اندلاع مواجهات بين فصلين طلابيين بكليات ابن زهر بأكادير

هبة بريس - ع.اللطيف بركة يسود انزعاج في الوسط الطلابيّ ومعه ساكنة الأحياء المجاورة " حي السلام الداخلة القدس والهدى " لكليات ابن زهر بأكادير ، من عودة الموجهات العنيفة بين فصائل طلابية ، كان اخرها مواجهة بين فصيل من طلبة يتحدرون من الصحراء المغربية وفصيل آخر أمازيغي وسط المملكة، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة داخل الجامعة وكذلك السلامة الجسدية للطلبة . المعطيات التي حصلت عليها الجريدة ، تفيد تجديد الخلافات بين الفصيلين الطلابيين ، دون صراع حول افكار معينة ، بل هو صراع مجاني غايته وهم فرض سيطرة فصيل على الجامعة دون غيره ، فالفصيل الصحراوي والذي عادة ما يتهم بانه يخدم اجندات انفصاليي الداخل ، افكار هذا الفصيل يعتبرها الكثيرون من متتبعي الشأن الطلابيّ أنها لم تعد محط اهتمام لإجماع المغاربة على صحرائهم وان النزاع المفتعل أصبحت أيامه معدودة ، اللهم خلق العنف وتأخير التحصيل داخل الجامعة ، بينما الفصيل الاخر الأمازيغي بدوره ، تحركاته أصبحت متجاوزة نظرا لإجماع المغاربة على هويتهم الأمازيغية واعتبارها اللغة الثانية في البلاد ، وان مسلسل تعميم الأمازيغية بما هو ثقافي في طريقه إلى

اندلاع مواجهات بين فصلين طلابيين بكليات ابن زهر بأكادير
   hibapress.com
هبة بريس - ع.اللطيف بركة يسود انزعاج في الوسط الطلابيّ ومعه ساكنة الأحياء المجاورة " حي السلام الداخلة القدس والهدى " لكليات ابن زهر بأكادير ، من عودة الموجهات العنيفة بين فصائل طلابية ، كان اخرها مواجهة بين فصيل من طلبة يتحدرون من الصحراء المغربية وفصيل آخر أمازيغي وسط المملكة، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة داخل الجامعة وكذلك السلامة الجسدية للطلبة . المعطيات التي حصلت عليها الجريدة ، تفيد تجديد الخلافات بين الفصيلين الطلابيين ، دون صراع حول افكار معينة ، بل هو صراع مجاني غايته وهم فرض سيطرة فصيل على الجامعة دون غيره ، فالفصيل الصحراوي والذي عادة ما يتهم بانه يخدم اجندات انفصاليي الداخل ، افكار هذا الفصيل يعتبرها الكثيرون من متتبعي الشأن الطلابيّ أنها لم تعد محط اهتمام لإجماع المغاربة على صحرائهم وان النزاع المفتعل أصبحت أيامه معدودة ، اللهم خلق العنف وتأخير التحصيل داخل الجامعة ، بينما الفصيل الاخر الأمازيغي بدوره ، تحركاته أصبحت متجاوزة نظرا لإجماع المغاربة على هويتهم الأمازيغية واعتبارها اللغة الثانية في البلاد ، وان مسلسل تعميم الأمازيغية بما هو ثقافي في طريقه إلى التعميم التام ، وهذا ما تشهد به مقررات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفعاليات مدنية وحقوقية . فلم يبقى من سبب المواجهات بين الفصيلين هو عدم قدرتهما لتقبل افكار الاخر ، وهذا يعكس الجانب التكويني لكل فصيل ، لان الجامعات المغربية في عقود سابقة لم تكن المواجهات بين الطلاب انفسهم، " العنف الذاتي الداخلي " ، بل كانت مبنية على افكار معينة تحددها ايديولوجيات متعددة ، كباقي الجامعات بالعالم . فتحويل الجامعة إلى مكان لاستعمال الأسلحة البيضاء ونشر ثقافة التسامح ، وتحديد مطالب في تجويد اداء الجامعة من حين التكوين والتأطير وتحسين الفضاء الجامعي ، بدأت الساحة الجامعية مكان إلى تبادل العنف ونشر الكراهية .