هبة بريس-يوسف أقضاض
قررت المجموعتان الصينيتان "ويهيان" و"تيان ان" الانسحاب من مشروع الفوسفاط في منطقة تبسة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قام بزيارة رسمية إلى الصين العام الماضي، والتي تم خلالها الإعلان عن استثمار صيني بمقدار 36 مليار دولار في الجزائر، قبل أن يتحول هذا المشروع إلى وهم.
تفاصيل المشروع والاستثمار الصيني
كان المشروع المخصص لهذا الاستثمار يبلغ حجمه 7 مليارات دولار، وتم تأسيس شركة مختلطة في مارس 2022، حيث كانت الحصة الكبرى من الأسهم لصالح الشركتين الجزائريتين "اسميدال" و"منال" بنسبة 56٪، بينما كانت الحصة الصينية التي تضم الشركتين "ويهيان" و"تيان ان" تبلغ 44٪.
تبريرات غير مقنعة لوزير الطاقة للانسحاب الصيني
في تصريحاته الأخيرة، قدم وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب تبريرات غير مقنعة بشأن انسحاب الشركتين الصينيتين من المشروع، مدعياً أن السبب يعود إلى عدم قدرة الشركتين على توفير التمويل.
يعد هذا الانسحاب الثاني بعد الانسحاب من مشروع الحديد بغارا جبيلات بتندوف.
هذه الخطوة ستكون لها تبعات سلبية للغاية بخصوص ثقة المستثمر الاجنبي مستقبلا في الجزائر وتؤكد على فشل النظام الذريع في تهيئة بيئة استثمارية محفزة
وعلق الإعلامي الجزائري وليد كبير على هذا الانسحاب: "وعود تبون تسقط في الوحل!".