بأنفاسها الأخيرة.. طفلة تكشف عن هوية مغتصبها وقاتلها‎ (صور)

في حادثة مروّعة، كشفت طفلة أرجنتينية تدعى فابيانا سيرينو، تبلغ من العمر 8 سنوات، عن هوية مغتصبها وقاتلها قبل وفاتها بوقت قصير، بعد العثور عليها في غابة بمقاطعة ميسيونس. اختفت فابيانا يوم الجمعة الماضي أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها في بلدة 25 دي مايو. بعد ساعات من البحث، عثرت شقيقتها الكبرى، البالغة من العمر 11 عامًا، عليها في حالة حرجة بمنطقة مشجرة تبعد حوالي 200 متر عن منزل العائلة. صرخت الشقيقة الكبرى للعائلة: "أبي، اركض! لقد ماتت فابيانا". تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهي لا تزال على قيد الحياة رغم تعرضها لاعتداء وحشي وطعنات بلغت 13 طعنة. اعتراف مؤلم وكشف الجاني قبل أن تفارق الحياة، كشفت فابيانا لوالديها أن الجاني هو جار العائلة، المدعو مارسيلو دانييل مولر، البالغ من العمر 34 عامًا، والمعروف بلقب "نانيكو". تحقيق واعتقال الجاني ألقت السلطات القبض على مولر للاشتباه بارتكابه الجريمة. وكان قد ظهر في موقع الحادث بعد وقت قصير من الاعتداء، بحجة المساعدة في البحث عن الطفلة. ملابسات إضافية أكد شهود عيان أنهم رأوا مولر يتجول بالقرب من مدرسة الضحية في الأيام الساب

بأنفاسها الأخيرة.. طفلة تكشف عن هوية مغتصبها وقاتلها‎ (صور)
   hibapress.com
في حادثة مروّعة، كشفت طفلة أرجنتينية تدعى فابيانا سيرينو، تبلغ من العمر 8 سنوات، عن هوية مغتصبها وقاتلها قبل وفاتها بوقت قصير، بعد العثور عليها في غابة بمقاطعة ميسيونس. اختفت فابيانا يوم الجمعة الماضي أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها في بلدة 25 دي مايو. بعد ساعات من البحث، عثرت شقيقتها الكبرى، البالغة من العمر 11 عامًا، عليها في حالة حرجة بمنطقة مشجرة تبعد حوالي 200 متر عن منزل العائلة. صرخت الشقيقة الكبرى للعائلة: "أبي، اركض! لقد ماتت فابيانا". تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهي لا تزال على قيد الحياة رغم تعرضها لاعتداء وحشي وطعنات بلغت 13 طعنة. اعتراف مؤلم وكشف الجاني قبل أن تفارق الحياة، كشفت فابيانا لوالديها أن الجاني هو جار العائلة، المدعو مارسيلو دانييل مولر، البالغ من العمر 34 عامًا، والمعروف بلقب "نانيكو". تحقيق واعتقال الجاني ألقت السلطات القبض على مولر للاشتباه بارتكابه الجريمة. وكان قد ظهر في موقع الحادث بعد وقت قصير من الاعتداء، بحجة المساعدة في البحث عن الطفلة. ملابسات إضافية أكد شهود عيان أنهم رأوا مولر يتجول بالقرب من مدرسة الضحية في الأيام السابقة للحادث. وكشفت تقارير الطب الشرعي أن سبب الوفاة كان "صدمة نقص حجم الدم" الناتجة عن فقدان كمية كبيرة من الدم بسبب الطعنات. ردود الأفعال أثارت الجريمة غضبًا شعبيًا واسعًا، وطالب الأهالي بتشديد العقوبات ضد الجرائم التي تستهدف الأطفال، وتعزيز إجراءات الأمان حول المدارس والمناطق السكنية.