في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من المرتقب أن يحل الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند بالمغرب في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما حل مساء يوم أمس الثلاثاء، الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بمدينة مراكش، كما يستعد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون لزيارة رسمية إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من الاثنين 28 أكتوبر إلى الأربعاء 30 أكتوبر الجاري.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فمن المنتظر أن يكرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، وكذا الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، باعتبارهم أصدقاء المغرب، منذ سنوات خلت.
وكانت وزارة لقصور الملكية والتشريفات والأوسمة، قد أصدرت بلاغا يفيد بأن زيارة إيمانويل ماكرون للمغرب “تعكس عمق العلاقات الثنائية القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع بين فرنسا والمغرب”.
وتأتي الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون في سياق تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متعددة، كما تعكس هذه الزيارة الاهتمام المتبادل بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وتؤكد رغبة كل من الرباط وباريس في الحفاظ على الحوار المستمر وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة.
وتعكس هذه التحركات الدبلوماسية مستوى الثقة والتعاون الذي يميز العلاقات المغربية الفرنسية، حيث يسعى الجانبان إلى فتح آفاق جديدة للشراكة في المستقبل، بما يعزز التنمية المشتركة ويعكس متانة العلاقات التي تربط البلدين منذ عقود طويلة.