بالدموع.. متضررون من فوضى زنقة مولاي رشيد يناشدون الوالي بنشيخي

ما تزال ساكنة حي الأمير مولاي عبد الله، التابع لمقاطعة جليز بمراكش، تعيش على وقع معاناة يومية بسبب الضوضاء والفوضى التي تتسبب فيها بعض المحلات المخصصة لبيع المأكولات السريعة (السناكات)، والتي تواصل تحدي القرارات التنظيمية والإدارية بإصرارها على العمل إلى الساعات الأولى من الصباح، ضاربة عرض الحائط بتوجيهات السلطات الولائية. ورغم صدور قرارات رسمية وإيفاد […]

بالدموع.. متضررون من فوضى زنقة مولاي رشيد يناشدون الوالي بنشيخي
   kech24.com
ما تزال ساكنة حي الأمير مولاي عبد الله، التابع لمقاطعة جليز بمراكش، تعيش على وقع معاناة يومية بسبب الضوضاء والفوضى التي تتسبب فيها بعض المحلات المخصصة لبيع المأكولات السريعة (السناكات)، والتي تواصل تحدي القرارات التنظيمية والإدارية بإصرارها على العمل إلى الساعات الأولى من الصباح، ضاربة عرض الحائط بتوجيهات السلطات الولائية. ورغم صدور قرارات رسمية وإيفاد لجان ميدانية في عهد الوالي السابق فريد شوراق، والتي وقفت حينها على تجاوزات صريحة وأصدرت إشعارات وإنذارات رسمية، إلا أن الوضع لم يتغير على الأرض. والأسوء من ذلك، أن تقارير بعض هذه اللجان أكدت بشكل مثير للجدل عدم وجود مخالفات، وأشارت إلى التزام المحلات بقرارات الإغلاق، وهو ما اعتبره المتضررون شكلًا من أشكال التواطؤ الذي زاد من معاناتهم. وقد اكدت إحدى المتضررات في اتصال هاتفي بـ كشـ24 و هي في حالة انهيار و بكاء شديد قرب استسلام المتضررين مشيرة الى ان التقارير المتساهلة مع اصحاب المحلات ، جعلتهم يفقدون الامل ، لولا تعيين والي جديد تجدد معه الامل. في مراسلتهم الجديدة الموجهة إلى والي جهة مراكش آسفي الحالي، الذي ذاع صيته بحزمه الكبير وحرصه على احترام القانون دون مجاملة أي طرف، جدد المتضررون مطلبهم بتفعيل المتابعة القانونية والإدارية ضد المخالفين، وتشديد المراقبة لضمان احترام أوقات الإغلاق التي نص عليها القرار الولائي الصادر في دجنبر الماضي. ويؤكد السكان أن تجاهل بعض المحلات لهذه القرارات يفاقم معاناتهم اليومية، خاصة المسنين والأطفال الذين يتضررون نفسيًا وصحيًا من الضجيج المستمر حتى الفجر. ويأملون أن تجد شكاياتهم هذه المرة صدى لدى الوالي الجديد المعروف بصرامته، من أجل وضع حد لهذا الاستهتار، وإعادة الطمأنينة والسكينة لحياتهم اليومية.