بالصور.. تقدم أشغال تهيئة ملعب مراكش
تعرف أشغال تهيئة ملعب مراكش الكبير، تقدما كبيرا، استعدادًا لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025 ومباريات من كأس العالم 2030. وتم مؤخرا الشروع في فرض العشب الطبيعي على أرضية الملعب، في خطوة مهمة لتحسين جودة هذه الأخيرة، حيث يوفر سطحًا مريحًا وآمنًا للاعبين، ويساهم في رفع مستوى الأداء خلال المباريات. وتأتي هذه الأشغال في إطار خطة […]
kech24.com
تعرف أشغال تهيئة ملعب مراكش الكبير، تقدما كبيرا، استعدادًا لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025 ومباريات من كأس العالم 2030.
وتم مؤخرا الشروع في فرض العشب الطبيعي على أرضية الملعب، في خطوة مهمة لتحسين جودة هذه الأخيرة، حيث يوفر سطحًا مريحًا وآمنًا للاعبين، ويساهم في رفع مستوى الأداء خلال المباريات.
وتأتي هذه الأشغال في إطار خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرياضية في المملكة، مما يعكس التزام المغرب بتوفير منشآت رياضية عالية المستوى.
وقد حظي الملعب الكبير لمراكش خلال الأشغال التي خضع لها طيلة الاشهر الماضية، بمجموعة من المرافق الجديدة فضلا عن تجويد وإعادة تأهيل العديد من المرافق فيه، ويتعلق الامر أساسا باضافة شاشة الكترونية جديدة فوق المدرج الشمالي، بالاضافة الى تغيير نظام الانارة باعتماد نظام جديد اقتصادي وتفاعلي، كما تم تجديد منصة الصحافة، وتغيير مكانها الى الطابق الثاني من المنصة الشرقية، فيما تم إضافة الحيز السابق المخصص للصحافة للمدرجات المخصصة للجمهور المجاور للمنصة الشرفية.
كما تم خلال الأشغال وفق ما وقفت عليه “كشـ24” توحيد الكراسي في المنصة الشرفية، باعتماد ألوان مشابهة لالوان باقي كراسي الملعب، كما تم دمج مستودعات الملابس واعادة تهيئتها حيث تحولت من 8 مستودعات الى اربع مستودعات كبيرة، بعد استبعاد العاب القوى من الانشطة التي سيحتضنها الملعب مستقبلا، فضلا عن إعادة تهيئة قاعة الندوات وتجديد تجهيزاتها، واضافة قاعة جديد خاصة بالصحافة، وإضافة مكتب إداري جديد مخصص للجهات المنظمة للتظاهرات الرياضية التي سيحتضنها الملعب، وتجهيز أربعة ملاعب للتداريب إحداها بمدرجات خاصة، كما تم الرفع من عدد المداخل بالبوابات الاربعة للملعب من 8 مداخل الى 12 مدخل من أجل ضمان الانسيابية في ولوج الملعب.
ويُعد ملعب مراكش الكبير من الصروح الرياضية البارزة في المغرب، بطاقة استيعابية تتجاوز 45 ألف متفرج. وقد شهد هذا الملعب استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، بما في ذلك كأس العالم للأندية وكأس القارات لألعاب القوى، ما يعكس قدرته على استقبال الأحداث الرياضية ذات الطابع العالمي.