بتعاون مع الشرطة.. جزائري يختطف طليقته ويهدد بقتلها!
طالبت نيابة محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر بعقوبة 10 سنوات سجناً نافذاً ضد المتهم "م.ع"، شاب في العقد الثالث من العمر، بتهمة اختطاف طليقته البالغة من العمر 27 سنة وطلب فدية تقدر بـ 300 مليون سنتيم. تفاصيل الحادثة تعود وقائع القضية إلى شكوى تقدم بها والد الضحية وابنته إلى مصالح الأمن في منطقة الكاليتوس. وقالت الضحية إنها تعرضت للاختطاف أثناء توجهها إلى المعهد الذي تدرس فيه، حيث فوجئت بطليقها يهددها بسلاح أبيض قبل أن يأخذها إلى غابة مطلة على البحر، حيث قام بتحطيم هاتفها النقال. مطالبة بفدية وتواطؤ مع شرطيين بعد الاختطاف، أرسل المتهم رسالة إلى شقيق الضحية يطالبه بدفع فدية قدرها 300 مليون سنتيم لإطلاق سراحها. خلال جلسة المحاكمة، أكدت الضحية أن طليقها كان متواطئًا مع شرطيين يُدعى أحدهما "م" والآخر "ز"، حيث طلبا منه إعادتها بعد أن بدأت عائلتها بالبحث عنها. كما أشارت إلى أن الشرطيين أجبروا على الإدلاء بتصريحات مغايرة في التحقيقات. إنكار التهم من المتهم من جانبه، أنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه أثناء مثوله أمام المحكمة، مؤكداً أن علاقته مع طليقته كانت مستمرة ع
طالبت نيابة محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر بعقوبة 10 سنوات سجناً نافذاً ضد المتهم "م.ع"، شاب في العقد الثالث من العمر، بتهمة اختطاف طليقته البالغة من العمر 27 سنة وطلب فدية تقدر بـ 300 مليون سنتيم.
تفاصيل الحادثة
تعود وقائع القضية إلى شكوى تقدم بها والد الضحية وابنته إلى مصالح الأمن في منطقة الكاليتوس.
وقالت الضحية إنها تعرضت للاختطاف أثناء توجهها إلى المعهد الذي تدرس فيه، حيث فوجئت بطليقها يهددها بسلاح أبيض قبل أن يأخذها إلى غابة مطلة على البحر، حيث قام بتحطيم هاتفها النقال.
مطالبة بفدية وتواطؤ مع شرطيين
بعد الاختطاف، أرسل المتهم رسالة إلى شقيق الضحية يطالبه بدفع فدية قدرها 300 مليون سنتيم لإطلاق سراحها.
خلال جلسة المحاكمة، أكدت الضحية أن طليقها كان متواطئًا مع شرطيين يُدعى أحدهما "م" والآخر "ز"، حيث طلبا منه إعادتها بعد أن بدأت عائلتها بالبحث عنها. كما أشارت إلى أن الشرطيين أجبروا على الإدلاء بتصريحات مغايرة في التحقيقات.
إنكار التهم من المتهم
من جانبه، أنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه أثناء مثوله أمام المحكمة، مؤكداً أن علاقته مع طليقته كانت مستمرة عبر منصة فايسبوك ولديه ما يثبت ذلك. وذكر أنهما اتفقا على اللقاء وتجولا معًا في منطقتي باب الزوار وبومرداس، نافياً أي علاقة له بالشرطيين المذكورين.
