قالت صحيفة “إل بيريوديكو دي ثيوتا”، أن المغرب وأمريكا الجنوبية سيحققان مكاسب بسبب تأتير أزمة الماء والاتفاقيات التجارية على الفلاحة الإسبانية، التي ستكون تحت ضغط كبير.
وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن الحقول الكبيرة المترامية بين أليكانتي ومورسيا وألميريا، والتي تعتبر خزانا زراعيا للقارة الأوروبية في إنتاج الفواكه والخضراوات ستتأثر بشكل كبير بسبب الجفاف.
وحسب المعطيات المنشورة، فإن هذه المساحات الزراعية الواسعة معرضة لخطر الزوال مستقبلا نتيجة نقص الإمدادات المائية من حوض تاجو-سيجورا، بالإضافة إلى تأثيرات الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي واتحاد ميركوسور اللاتيني.
وأوضحت “إل بيريوديكو دي ثيوتا”، أن جميع هذه العوامل تُعزز من مكانة كل من المغرب وأمريكا الجنوبية كمنتجين زراعيين لبلدان الاتحاد الأوروبي. وحملت فعاليات القطاع الزراعي في إسبانيا حكومة بيدرو سانشيث المسؤولية المباشرة، سواء بسبب سياستها المائية أو عن دورها في بروكسل.
وحذر خوسيه فيسنتي أندرو، رئيس اتحاد نقابات (أساجا – أليكانتي)، من أن النتيجة ستكون “نظام إنتاج زراعي غير تنافسي”، مما سيضطر إسبانيا إلى الاعتماد على الواردات من دول مثل المغرب أو تركيا أو البرازيل، مع ما يترتب على ذلك من تأثير على السيادة الغذائية.