بسبب خطابات متطرفة.. ترحيل إمامين سلفيين من إسبانيا إلى المغرب

طردت وزارة الداخلية الإسبانية، في يناير الماضي، إمامين سلفيين بسبب خطابهما المتطرف بعد أشهر من التحقيقات، حسب جريدة “libertaddigital” الإلكترونية. وتم ترحيل إمام مسجد بحي فيجيراس، وإمام المركز الثقافي الإسلامي الفردوس في لاخونكيرا، إلى المغرب (بلدهما الأصلي) بسبب أنشطتهما المخالفة للأمن القومي الإسباني. وخضع الإمام الأول للتحقيق من قبل الحرس المدني بسبب تصريحاته السلفية المتطرفة سواء في المسجد أو على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تشدده في قواعد السلوك واللباس النسائي. أما الإمام المغربي الآخر فقد كان يشتغل في فيجيراس، وصدر ضده قرار بالطرد منذ غشت 2023 ، ولم يُنفذ إلا في يناير الماضي، حسب ما نشرته الجريدة الإسبانية. وكان لهذا الشخص تاريخ في إساءة معاملة النساء من أصل مغربي اللاتي لا يرتدين ملابس أو يتصرفن وفقًا للقواعد الإسلامية بمقاطعة كتالونيا.