بسبب مبيد خطير.. “أونسا” يعلق ترخيص وحدة لتسويق الفلفل ويمنع تسويق منتجاتها
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، تعليق ترخيص صحي لوحدة تلفيف الفلفل المغربي ومنع تسويق منتجاتها في السوق الوطنية ومنع تصديرها، وذلك بعد تلقي إشعار عبر نظام “RASFF” للاتحاد الأوروبي بشأن تجاوز الحد الأقصى لمبيد الأبامكتين في شحنة فلفل مغربي موجهة إلى ألمانيا. وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) في بلاغ […]
kech24.com
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، تعليق ترخيص صحي لوحدة تلفيف الفلفل المغربي ومنع تسويق منتجاتها في السوق الوطنية ومنع تصديرها، وذلك بعد تلقي إشعار عبر نظام “RASFF” للاتحاد الأوروبي بشأن تجاوز الحد الأقصى لمبيد الأبامكتين في شحنة فلفل مغربي موجهة إلى ألمانيا.
وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) في بلاغ له، إنه بعد تلقيه للإشعار قام على الفور بإجراء التحريات اللازمة، التي أسفرت على تحديد الحقل المعني وتتبع الشحنة المصدرة، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد ذلك، وتم تعليق الترخيص الصحي لوحدة التلفيف المعنية ومنع تسويق منتجاتها في السوق الوطنية ومنع تصديرها”، لافتا إلى أن الأبامكتين هو مبيد حشري مرخص للفلفل، يعتمد بحد أقصى للبقايا ب ملغ/كغ 0.05 في المغرب و 0.09 ملغ/كغ وفقًا للكوديكس الغذائي.
وعلى مستوى السوق الوطنية، أوضح المكتب، انه ينفذ برامج سنوية “لرصد ومراقبة بقايا المبيدات في الفواكه والخضر على المستوى الوطني، لضمان السلامة الصحية للمنتجات المسوقة في السوق الوطنية”، مبرزا أنه في حالة عدم المطابقة لمعايير السلامة الصحية ، “يتخذ المكتب تدابير صارمة تتمثل في سحب أو تعليق الترخيص الصحي و السحب الفوري للشحنات المعنية، وإتلاف المحاصيل”.
ولفت المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى أنه خلال سنة 2025، تم حتى الآن أخد 1525 عينة من مختلف أنواع الفواكه والخضر من أسواق الجملة ونقط البيع وبالمزارع.
وأسفرت هذه العملية حسب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن تحرير 30 محضر مخالفة وإتلاف 1.5 طن من المنتجات غير المطابقة، لافتا إلى أنه خلال سنة 2024 تم تحليل 5716 عينة منها 275 عينة فلفل وتم تحرير 155 محضر مخالفة وإتلاف 73 طن.
ويُعد “أبامكتين” مبيدًا حشريًا، أكاريسيًا ومضادًا للديدان الطفيلية، يؤثر على الجهاز العصبي للحشرات، مما يؤدي إلى شل حركتها وتوقفها عن التغذية قبل أن تموت لاحقًا، كما أنه مبيد بطيء المفعول وله تأثير طويل الأمد على العناكب.
ويُشكل هذا المبيد خطرًا كبيرًا عند ابتلاعه أو استنشاقه، كما أنه ضار عند ملامسته للجلد، فضلا عن أن استنشاقه في شكل رذاذ أو ضباب يزيد من خطورته، حيث يمكن أن يؤدي التعرض له إلى ظهور أعراض مثل تثبيط الجهاز العصبي، توسع حدقة العين، القيء، الإثارة، فقدان التنسيق الحركي، الرعشة، الخمول، الغيبوبة، وفي الجرعات العالية، قد يتسبب في الوفاة نتيجة فشل الجهاز التنفسي.