هبة بريس
يواصل النظام العسكري الجزائري تلقي الهزائم في المحافل الدولية، حيث تعرضت نوريا حفصي، ممثلة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، للطرد من اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري.
جاء هذا الطرد بعد تدخل ماجدة الموتشو، ممثلة البعثة الدبلوماسية المغربية، التي طالبت بمنع ممثلة الجزائر من متابعة كلمتها، وذلك إثر إساءتها للمغرب ووحدته الترابية بخطاب عدائي وتحريضي.
وفي تعليق على الواقعة، أوضح زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للأبحاث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، أن قرار طرد رئيسة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر جاء بعد خطابها العدائي ضد المغرب.
كما أشار إلى أن لبؤة في إشارة إلى الدبلوماسية المغربية ماجدة الموتشو كانت في المقدمة لصد هذه الافتراءات ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
يُذكر أن البرنامج الرسمي لمجلس الأمن لشهر أكتوبر سيخصص يوم 10 أكتوبر 2024 لعرض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، تقريره المفصل حول تطورات الملف خلال جلسة مغلقة.
المحطة الثانية، بحسب المصدر نفسه، ستكون يوم 16 أكتوبر، وستُخصص لاجتماع مع الدول المساهمة في بعثة المينورسو بالصحراء المغربية، فيما ستُعقد الجلسة الختامية يوم 30 أكتوبر لمناقشة قرار جديد حول إمكانية تمديد ولاية بعثة المينورسو في المنطقة.
يأتي هذا النقاش في سياق تزايد دعم المجتمع الدولي لمخطط الحكم الذاتي، حيث انضمت إسبانيا وفرنسا والدنمارك إلى قائمة الدول الداعمة لهذا الحل.