بعد أن هدده رئيس الجماعة بالقتل.. شاب يضع حدا لحياته “حرقا” بإقليم اليوسفية (فيديو)

لقي الشاب أيوب الحدود حتفه بعد أن أضرم النار في جسده أمام مقر جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية، في خطوة احتجاجية على تدهور أوضاعه الاجتماعية والمعيشية. وتزامن الحادث مع انعقاد دورة أكتوبر داخل الجماعة، ما ساهم في تأجيج الاحتقان والغضب في المنطقة التي تعاني من أزمات اجتماعية متفاقمة. أيوب.. معاناة قادت إلى المأساة كان الشاب أيوب، البالغ من العمر 33 عامًا، يعيش في ظروف قاسية داخل دور الصفيح، دون عمل أو دخل ثابت. وضعه المعيشي الصعب دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي، حيث لجأ إلى إحراق نفسه احتجاجًا على عدم توفر حلول لأزمته، مما أثار صدمة واسعة بين سكان المنطقة. تصريحات مؤلمة قبل الحادث في فيديو مؤثر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث أيوب قبل وفاته قائلاً إنه تعرض لتهديدات بالقتل من رئيس جماعة الكنتور، بعدما طالب بحقه في السكن. وأضاف: "لم نجد عملاً أو مورد رزق، وعندما واجهت المسؤولين بمشكلتي، تلقيت التهديد بدلاً من المساعدة. لم أجد سوى إحراق نفسي للتعبير عن اليأس والإحباط." https://youtu.be/V5NLENz4NK0 تضامن حقوقي ودعوات للإصلاح الحادثة المؤلمة أثارت موجة تضامن كبيرة من قبل م

بعد أن هدده رئيس الجماعة بالقتل.. شاب يضع حدا لحياته “حرقا” بإقليم اليوسفية (فيديو)
   hibapress.com
لقي الشاب أيوب الحدود حتفه بعد أن أضرم النار في جسده أمام مقر جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية، في خطوة احتجاجية على تدهور أوضاعه الاجتماعية والمعيشية. وتزامن الحادث مع انعقاد دورة أكتوبر داخل الجماعة، ما ساهم في تأجيج الاحتقان والغضب في المنطقة التي تعاني من أزمات اجتماعية متفاقمة. أيوب.. معاناة قادت إلى المأساة كان الشاب أيوب، البالغ من العمر 33 عامًا، يعيش في ظروف قاسية داخل دور الصفيح، دون عمل أو دخل ثابت. وضعه المعيشي الصعب دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي، حيث لجأ إلى إحراق نفسه احتجاجًا على عدم توفر حلول لأزمته، مما أثار صدمة واسعة بين سكان المنطقة. تصريحات مؤلمة قبل الحادث في فيديو مؤثر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث أيوب قبل وفاته قائلاً إنه تعرض لتهديدات بالقتل من رئيس جماعة الكنتور، بعدما طالب بحقه في السكن. وأضاف: "لم نجد عملاً أو مورد رزق، وعندما واجهت المسؤولين بمشكلتي، تلقيت التهديد بدلاً من المساعدة. لم أجد سوى إحراق نفسي للتعبير عن اليأس والإحباط." https://youtu.be/V5NLENz4NK0 تضامن حقوقي ودعوات للإصلاح الحادثة المؤلمة أثارت موجة تضامن كبيرة من قبل منظمات حقوقية وهيئات مدنية، التي أعربت عن دعمها لأسرته ولسكان الكنتور. ودعت هذه الهيئات إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، مشددة على ضرورة معالجة المشاكل المتراكمة التي يواجهها السكان. فتح تحقيق رسمي على إثر هذه الحادثة، وحسب مصادر محلية، فقد سارعت وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الواقعة وأسبابها. التحقيق يهدف إلى تسليط الضوء على الظروف التي دفعت أيوب إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي، وسط تزايد الدعوات إلى إيجاد حلول جذرية لتحسين أوضاع سكان الكنتور.