استقبلت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري صبيحة يومه الثلاثاء 3 دجنبر، ممثلي جمعية ساحة الفنا للمأكولات والمشروبات.
وجاء استقبال مممثلي اصحاب حنطات بيع المأكولات والمشروبات بالساحة، يوم واحد بعد الزيارة الرسمية التي قام بها والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق وعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، لساحة جامع الفنا مرفوقين باعضاء وفد رسمي يمثل مختلف المصالح الخارجية والجماعية، لوضع اللمسات الاخيرة على اخر الترتيبات والاستعدادات، بما فيها اختيار الحجر اللاصق الجديد الخاص بأرضية ساحة جامع الفنا،و التوزيه الجديد للحنطات، قبل اطلاق الاشغال لتهيئة الساحة بشكل رسمي انطلاقا من شهر يناير المقبل.
وحسب ما صرح به “مبارك بنديش” نائب رئيس “جمعية ساحة الفنا للماكولات والمشروبات” لـ “كشـ24” فقد تمحور اللقاء خصوصا حول التوزيع الجديد لحنطات بيع الماكولات بساحة جامع الفنا، والذي سيتم اعتماده رسميا مباشرة بعد انتهاء الاشغال، حيث تفاجأ اصحاب الحنطات امس الاثنين خلال الزيارة الرسمية للوالي والعمدة، بشكل مغاير لما تم الاتفاق عليه، من طرف الجمعية الممثلة لاصحاب الحنطات والسلطات و المصالح الجماعية في اجتماع سابق .
واضاف المصدر ذاته، ان ممثلي الجمعية قاموا بإطلاع العمدة على محضر الاتفاق حول التوزيع المتفق عليه، والذي كان على شكل الحرف “L” و كذا توقيعات المهنيين الموافقين على هذا التوزيع والبالغ عددهم 55 توقيعا من اصل 64، و بعد مناقشة الامر تفهمت عمدة المدينة الامر، واكدت تأييدها للاتفاق المذكور، ووعدت باعتماده رسميا.
وبخصوص مصير حنطات بيع المأكولات والمشربات خلال الاشغال التي ستستمر قرابة العام، أكد المتحدث لـ كشـ24 ان الجهات المعنية ستعمل على توفير مجال لاشتغالها مؤقتا، تاشيا مع تقدم الاشغال وحاجيات الورش، مشيرا ان المهنيين سيستفيدون من نظام جديد للعمل بعد انتهاء المشروع، وكذا من مرآب خاص بوضع العربات الجديدة التي سيتم اعتمادها لعرض منتوجاتهم.
ويشار ان مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا يهدف الى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو، والحفاظ على إشعاعها التاريخي والحضاري، ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح، وتغيير المشهد العام بالساحة، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.