وصف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، القطاع الذي سيشرف عليه بالقطاع الحيوي. وقال إنه يشغل ملايين المغاربة، ويساهم في الاقتصاد الوطني، ويحافظ على الهوية المغربية.
وذكر بأن القطاع يعول عليه من قبل حكومة أخنوش في النصف الثاني من ولايتها، لخلق دينامية في التشغيل، والمساهمة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية. وأكد أنه سيشتغل على تحقيق الأهداف المرجوة من خلال الرفع من نسبة الصادر، والرفع من نسبة مساهمة القطاع في الناتج الداخلي، والاستماع إلى المهنيين والتعاونيات والعمل بمنطق الفريق لتجاوز المشاكل المطروحة.
واعتبر أن تعيينه يشكل رسالة للشباب المغرب، بأننا في مغرب الممكن، وبأنه يمكن لأي شاب أن يأتي من الهامش ومن منطقة قروية أن يصل ليتقلد منصب مسؤولية. ودعا إلى الثقة في مؤهلات المغرب وفي “الحلم المغربي” والقطع مع الخطابات الشعبوية وخطابات التيئيس التي تسود الوضع.
ووجه السعدي في شبكات التواصل الاجتماعي بانتقادات بعد تعيينه وزيرا في حكومة أخنوش في صيغتها الثانية، حيث تم الربط بين اسمه ورقصات افتتاح فعاليات الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية بأكادير. وقال المنتقدون أن السعدي الذي نجح في الوصول بسرعة، تعوزه المؤهلات الضرورية لتحقيق الإنجازات التي يروج لها في القطاع.