بعد عزل رئيس مجلس سطات.. تحالف ثلاثي يدعمُ مرشح الاستقلال وسيناريوهات أخرى تلوح في الأفق

محمد منفلوطي_ هبة بريس في خضم الحديث عن الخلف الذي سيتربع على ما بقي من ولاية رئاسة مجلس سطات المعزول رئيسه بقرار من المحكمة الإدارية بالبيضاء، في خضم التجاذبات السياسية خرج التحالف الذي يجمع حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال ببلاغ غير موقع ، تداوله مسؤولو الأحزاب المعنية على صفحاتهم الفايسبوكية، أكدوا من خلاله أن موقفهم هذا يأتي تبعا لمقتضيات ميثاق الأغلبية المشكلة للتحالف الحكومي، وحرصا على استمرار التوافق والتعاون بين الأحزاب المشكلة للأغلبية المسيرة لمجلس جماعة سطات، لهذا يُعلنون إلى الرأي العام المحلي بأن أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال تحرص على استمرار التعاون بين الأغلبية وتدعم مرشحة حزب الاستقلال " نادية فضمي"، لرئاسة الجماعة الترابية، فيما تدعم مرشح حزب الاصالة والمعاصرة لرئاسة جماعة مدينة ابن حمد، داعين كل أعضاء جماعة السطات وأعضاء جماعة إبن حمد المنتمون إلى أحزاب التحالف إلى التصويت لصالح مرشحي التحالف. والسؤال المطروح الذي بات يتردد على ألسن الجميع ممن يفقهون في اللعبة السياسية، هو إلى أي حد سيلتزم أعضاء

بعد عزل رئيس مجلس سطات.. تحالف ثلاثي  يدعمُ مرشح الاستقلال وسيناريوهات أخرى تلوح في الأفق
   hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس في خضم الحديث عن الخلف الذي سيتربع على ما بقي من ولاية رئاسة مجلس سطات المعزول رئيسه بقرار من المحكمة الإدارية بالبيضاء، في خضم التجاذبات السياسية خرج التحالف الذي يجمع حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال ببلاغ غير موقع ، تداوله مسؤولو الأحزاب المعنية على صفحاتهم الفايسبوكية، أكدوا من خلاله أن موقفهم هذا يأتي تبعا لمقتضيات ميثاق الأغلبية المشكلة للتحالف الحكومي، وحرصا على استمرار التوافق والتعاون بين الأحزاب المشكلة للأغلبية المسيرة لمجلس جماعة سطات، لهذا يُعلنون إلى الرأي العام المحلي بأن أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال تحرص على استمرار التعاون بين الأغلبية وتدعم مرشحة حزب الاستقلال " نادية فضمي"، لرئاسة الجماعة الترابية، فيما تدعم مرشح حزب الاصالة والمعاصرة لرئاسة جماعة مدينة ابن حمد، داعين كل أعضاء جماعة السطات وأعضاء جماعة إبن حمد المنتمون إلى أحزاب التحالف إلى التصويت لصالح مرشحي التحالف. والسؤال المطروح الذي بات يتردد على ألسن الجميع ممن يفقهون في اللعبة السياسية، هو إلى أي حد سيلتزم أعضاء جماعة سطات المنتمون إلى التحالف بمضامين هذا البلاغ، في الوقت الذي أعلن فيه حزب التجمع الوطني للأحرار في وقت سابق برسالة تزكية لصالح مرشحه " لحسن الطالبي" الذي يدير المجلس حاليا بالإنابة، للترشح لرئاسة مجلس الجماعة؟ لاسيما وأن حزب الحمامة منح التزكية لهذا الأخير بناء على القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات وبناء على النظام الأساسي للحزب، فيما أكدت مصادر أخرى بأن هذه التزكية تم الاعلان عنها في وقت سابق قبل التنسيق بين الأحزاب المتحالفة. فيما يرى آخرون بأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حُبلى بالمفاجآت من المتوقع أن تكشف عن أسماء أخرى قد تدخل غمار السباق نحو كرسي الرئاسة... إن تحليلنا لهذا الموضوع، تؤطره مجموعة من المرجعيات الدستورية والقانونية، وعلى رأسها الخطب الملكية السامية، وهي التي خاطب فيها الأحزاب والمرشحين أكثر من مرة بالقول: "إن الهدف من الانتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب ، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط". مرجعية قانونية تقودنا للحديث ومناقشة ما تم تحقيقه منذ الاعلان عن التركيبة الانتخابية التي أخذت على عاتقها خدمة المواطن السطاتي....منذ ذلك الحين والجميع ينتظر التغيير ويأمل حصوله، دون أن تلوح بوادر الاصلاح في الأفق.... عُذرا ياسادة.... فمدينة سطات لم تعد تحتمل المزيد من هدر الزمن، بل هي في حاجة ماسة لبرامج طموحة ذات طابع استعجالي على الأقل تلبي حاجيات المواطنين اليومية من توفير الشغل، وتحسين وتطوير جودة الخدمات بالادارات العمومية، وتطهير الفضاء البيئي من مظاهر البداوة والكلاب الضالة والدواب الشاردة، وضعف البنيات التحتية للطرقات والشوارع واللائحة طويلة.... عُذرا ياسادة.... لقد انتظرنا وانتظر الجميع أن تترجم الوعود الانتخابية على أرض الواقع بعد صراع مرير صاحب الحملات الانتخابية وصولا إلى ابرام التحالفات لتشكيل أغلبية مريحة...