بعضها قد لا تصادفها الا مرة في العمر.. آليات ضخمة تستبيح ازقة حي بمراكش

يعيش ساكنة جزء من حي ابواب مراكش، حالة شاذة بسبب استباحتها من طرف اليات ضخمة بعضها قد يصادفها المرء الا مرة في العمر، وقد لا يراها سوى على صحفات الجرائد في تغطيتها للاوراش الكبرى، بينما صار مواطنون في المذكور مجبرون على التعامل معها يوميا دون ادنى احتياطات او اجراءات لحماية المواطنين وسلامتهم. الى جانب مرور […]

بعضها قد لا تصادفها الا مرة في العمر.. آليات ضخمة تستبيح ازقة حي بمراكش
   kech24.com
يعيش ساكنة جزء من حي ابواب مراكش، حالة شاذة بسبب استباحتها من طرف اليات ضخمة بعضها قد يصادفها المرء الا مرة في العمر، وقد لا يراها سوى على صحفات الجرائد في تغطيتها للاوراش الكبرى، بينما صار مواطنون في المذكور مجبرون على التعامل معها يوميا دون ادنى احتياطات او اجراءات لحماية المواطنين وسلامتهم. الى جانب مرور هاده الالياات بشكل يومي من وسط العمارات السكنية و من الازقة الضيقة الغير مؤهلة ، يعاني المواطنون والتجار بذات المنطقة من تفاقم حجم الضرر الذي يلحقه ركن هذه اليات الكبيرة وشاحنات في فضاء يعتبر من مداخل الحي الحيوية. وحسب اتصالات متضررين بـ “كشـ24” فإن أصحاب الاليات الكبيرة وبعدما كانوا يركنونها في الجانب الاخر من الطريق، صاروا حاليا يحتلون جانبي الطريق، ما حول الكان الى مرتع للعشوائيات، حيث يبدو المشهد عشوائيا وغير حضاري بالمرة، كما صار المرور من الفضاء المحتل من طرف ساكنة ابواب مراكش غير متاح للجميع وخاصة الاطفال والنساء. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتلال هذه الاليات للفضاء المذكور جعل المرور من المكان في الفترة المسائية مشوبا بالمخاطر، كما ان مجموعة من المؤشرات والعلامات تؤكد تحويل هذا الفضاء بعد احتلاله الى نقطة سوداء، حيت تنتشر العوازل الطبية وقننيات الخمور ومخلفات بعض السلوكات المسيئة التي صار هذا الفضاء مسرحا لها ومن ضمنها استغلال القاصرين جنسيا وفق شهادات صادمة من المنطقة فضلا عن عدة مظاهر للعشوائية التي صارت تؤثت المشهد العام، وتضر بالنسيج العمراني، وبيئة السكن السليمة واللائقة، وهو ما يستدعي تحركا وازنا لرد الاعتبار للساكنة ورفع الضرر عنهم. وقد طالب المتضررون في هذا السياق من والي جهة مراكش فريد شوارق، بالتدخل، من اجل رفع الضرر عنهم، وتمتيعهم بحقهم في الارتفاق واستغلال الفضاء المحتل، وضمان حقهم في البيئة السليمة للعيش داخل حيهم.