أثار التلفزيون الجزائري غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إهانته المشاركين في المسيرة الخضراء المغربية.
واستعمل التلفزيون العمومي الجزائري، في تقرير له، ألفاظا مهينة في وصف المشاركين في المسيرة الخضراء، الحدث التاريخي الكبير في المغرب.
ووصف التقرير أكثر من 350 ألف من المغاربة الذين شاركوا في هذه المسيرة السلمية بأنهم “جياع، حفاة، مرتزقة”، وهي تصريحات مشينة وتتجاوز كل الحدود المقبولة.
وأثارت هذه التصريحات الإعلامية ردود فعل قوية، أبرزها الصحفي الجزائري المعارض وليد كبير، الذي استنكر “دناءة” التلفزيون الجزائري.
ودعا كبير السلطات الدولية، مثل اتحاد الإذاعات العربية واتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ إجراءات قانونية، ووفقا له، فإن النظام الجزائري، من خلال إثارة التوترات بين الشعبين المغربي والجزائري، “يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب مدمرة”.
كما دعا وليد كبير النخب الجزائرية إلى إدانة هذه “التصرفات المشينة” التي تشوه صورة الجزائر دوليا، وأعرب عن “رفضه القاطع” لأي إهانة للشعب المغربي، خاصة تلك التي تصدر عن وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية.