بلينكن: أمريكا ستدعم جهود محاسبة الأسد على جرائمه

هبة بريس - وكالات قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وداعميه على الجرائم التي ارتكبوها في سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن بلينكن، أمس الأحد، تعليقاً على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وأضاف أن “رفض نظام الأسد لعملية سياسية ذات مصداقية منذ عام 2011، واعتماده على الدعم الوحشي من روسيا وإيران أدّيا إلى انهياره”. وأضاف بلينكن أن “الشعب السوري لديه الآن ما يكفي من الأسباب للشعور بالأمل، بعد 14 عاماً من الصراع”، مبيناً أن واشنطن تدعم عملية الانتقال الشاملة والسلمية التي ينفذها السوريون. وأوضح أنه “خلال هذه الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة”. وأفاد بأن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة الأسد وداعميه على الجرائم التي ارتكبوها. وفي سياق متصل، قال بلينكن إن بلاده تتابع التصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة في الأيام الأخيرة، مردفاً: “لكن مع تحمّلهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم

بلينكن: أمريكا ستدعم جهود محاسبة الأسد على جرائمه
   hibapress.com
هبة بريس - وكالات قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وداعميه على الجرائم التي ارتكبوها في سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن بلينكن، أمس الأحد، تعليقاً على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وأضاف أن “رفض نظام الأسد لعملية سياسية ذات مصداقية منذ عام 2011، واعتماده على الدعم الوحشي من روسيا وإيران أدّيا إلى انهياره”. وأضاف بلينكن أن “الشعب السوري لديه الآن ما يكفي من الأسباب للشعور بالأمل، بعد 14 عاماً من الصراع”، مبيناً أن واشنطن تدعم عملية الانتقال الشاملة والسلمية التي ينفذها السوريون. وأوضح أنه “خلال هذه الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة”. وأفاد بأن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة الأسد وداعميه على الجرائم التي ارتكبوها. وفي سياق متصل، قال بلينكن إن بلاده تتابع التصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة في الأيام الأخيرة، مردفاً: “لكن مع تحمّلهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم أقوالهم فحسب، بل أفعالهم أيضاً”. ودعا جميع الأطراف في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.