بناية مهجورة تتحول الى مصدر خطر على ساكنة حي بمراكش

تعاني ساكنة اقامة الزهور 2 وعدة اقامات سكنية بمنطقة عين ايطي بتراب مقاطعة النخيل بمراكش منذ سنوات، من الخطر الذي يشكله اهمال بناية من ثلاثة طوابق بالمنطقة، بعدما توقفت فيها الاشغال وصارت متاحة للمتشردين والمدمنين والمجرمين. وحسب اتصالات مواطنين بـ “كشـ24″، فإن البناية التي توقفت فيها الاشغال عام 2006، صارت مرتعا لمختلف المظاهر الاجرامية، حيث صارت وكرا لتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الحكولية، وملاذا لعيش المتشردين والمجرمين، وخاصة منهم اللصوص، ما حولها الى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اية لحظة.   وتضيف المصادر ان البنابة التي صارت معروفة حتى في خرائط غوغل بـ” الدار المهجورة”، تخلق حالة من الرعب لدى مستعملي الطريق ليلا، وكذا وسط ساكنة الاقامات المجاورة، حيث تَصدُر اصوات مزعجة ومخيفة منها، بسبب الشجارات، وممارسة الرذيلة بحرية ، وتحرك مرتادي البناية في محيطها بشكل مريب. ويطالب المتضررون من الوضع بتدخل المصالح الجماعية المختصة و السلطات المحلية، باعتبارها شرطة ادارية، موكول لها التدخل لرفع ضرر البناية المهجورة، وضمان السكينة العام، وهو ما يستدعي على الاقل اغلاقها جميع منافذ البناية بجدران اسمنتية.