تحالف سياسي جديد في الأفق والأمين العام لـ”الديمقراطي الوطني” لـ”كشـ24″: جيل جديد من التحالفات

قال خالد البقالي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، في تصريحات لجريدة “كشـ24″، إن “التكتل الشعبي” الذي يضم أحزاب الحركة الشعبية والحزب الديمقراطي الوطني والحزب المغربي الحر، والذي يتم التتنسيق لإعلانه في القادم من الأيام، يستجيب لقناعة مشتركة تفيد بأن “العمل الحزبي النبيل في حاجة إلى مبادرات نوعية تتجاوز النظرة الحزبية الأحادية الضيقة، إلى فضاء رحب […]

تحالف سياسي جديد في الأفق والأمين العام لـ”الديمقراطي الوطني” لـ”كشـ24″: جيل جديد من التحالفات
   kech24.com
قال خالد البقالي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، في تصريحات لجريدة “كشـ24″، إن “التكتل الشعبي” الذي يضم أحزاب الحركة الشعبية والحزب الديمقراطي الوطني والحزب المغربي الحر، والذي يتم التتنسيق لإعلانه في القادم من الأيام، يستجيب لقناعة مشتركة تفيد بأن “العمل الحزبي النبيل في حاجة إلى مبادرات نوعية تتجاوز النظرة الحزبية الأحادية الضيقة، إلى فضاء رحب ومنفتح على كل الهيئات السياسية والمدنية”. وكانت قيادات كل من حزب الحركة الشعبية والحزب الديمقراطي الوطني والحزب المغربي الحر، قد عقدت في الأسابيع الأخيرة، سلسلة اجتماعات انتهت بالاتفاق على الخطوط العريضة لتحالف سياسي جديد من المرتقب أن يتم الإعلان عن تفاصيله في الأيام القادمة. وتصنف هذه الأحزاب (السنبلة والمظلة والأسد) في خانة المعارضة، أما السياق، فيرى عدد من المتتبعين بأنه مرتبط بالسنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، بينما تضع جل الأحزاب في الأفق محطة الانتخابات المرتقبة لسنة 2026. لكن الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، أكد، في ذات التصريحات، بأن الأمر يتعلق بـ”جيل جديد من التحالفات، خارج التحالفات والاصطفافات الظرفية والمرحلية”. وأوضح، في هذا الصدد، بأن هذا التحالف يرمي إلى “بلورة خطاب سياسي أكثر وقعا وقربا من المواطنين”…وذهب البقالي إلى أن الهدف من هذا الخطاب هو أن “يعيد للفعل السياسي وهجه ويعيد للفاعل السياسي موقعه في الترافع الحقيقي والبناء عن قضايا الوطن والمواطن”. وحول السياق الذي يتم فيه العمل على إخراج هذا التحالف الجديد إلى حيز الوجود، ذكر الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، بأن الساحة السياسية تعرف “انحباسا يتسم بتراجع ملموس في المهام التأطيرية والتمثيلية للوسائط التقليدية”، وسجل بأن هذا الوضع “فسح المجال لتنامي تعبيرات خارج الإطار الحزبي المؤسساتي وتنامي التأطير العشوائي والافتراضي”.  واعتبر بأن هذه الوضعية تدفع لزوما إلى “بلورة مبادرة تعيد للممارسة الحزبية والفضاء السياسي عموما وهجه ومصداقيته في التعبئة والتأطير والترافع”…