تحسن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو

أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 0,3 في المائة مقابل الأورو، وانخفض بـ0,34 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر الجاري. وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف. وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، عند 11 أكتوبر الجاري، ما مقداره 361,5 مليارات درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 1,6 في المائة من أسبوع إلى آخر وارتفاعا بنسبة 2,4 في المائة على أساس سنوي. من جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 146,8 مليارات درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 58,2 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,9 مليارات درهم و36,7 مليارات درهم. وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,6 مليارات درهم، والمعدل بين البنوك 2,75 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 16 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 17 أكتوبر)، ضخّ البنك مبلغ 61,9 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تراجع مؤشر “مازي” بنسبة 2,2 في

تحسن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو
   hibapress.com
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 0,3 في المائة مقابل الأورو، وانخفض بـ0,34 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر الجاري. وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أية عملية مناقصة في سوق الصرف. وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، عند 11 أكتوبر الجاري، ما مقداره 361,5 مليارات درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 1,6 في المائة من أسبوع إلى آخر وارتفاعا بنسبة 2,4 في المائة على أساس سنوي. من جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 146,8 مليارات درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 58,2 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,9 مليارات درهم و36,7 مليارات درهم. وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,6 مليارات درهم، والمعدل بين البنوك 2,75 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 16 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 17 أكتوبر)، ضخّ البنك مبلغ 61,9 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تراجع مؤشر “مازي” بنسبة 2,2 في المائة؛ ليصل أداؤه، منذ بداية السنة الجارية، إلى 14,4 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، انخفاض مؤشرات قطاعات المشاركة والترويج العقاري بنسبة 8,2 في المائة، والبناء ومواد البناء بـ3,3 في المائة، والبنوك بـ0,9 في المائة. وفي المقابل، سجل مؤشرا قطاعي النقل والترفيه والفندقة ارتفاعا بنسبتي 8 في المائة و1,8 في المائة تواليا. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 1,3 مليارات درهم مقابل 1,2 مليار درهم قبل أسبوع. وتمت، بالأساس، على مستوى سوق الأسهم المركزية.