في أولى تصريحاته عبر تويتر قبيل توليه الرئاسة، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، التزامه بسياساته الاقتصادية القائمة على الرسوم الجمركية كأداة رئيسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وغرد ترامب قائلا: “الرسوم الجمركية هي التي صنعت الثروة العظيمة لأمتنا، ثم تحولنا إلى ضريبة الدخل، لكننا فقدنا الكثير من زخمنا منذ ذلك الحين. الرسوم الجمركية ستسدد ديوننا وتجعل أمريكا عظيمة مجددًا!”.
معروف بلقب “رجل التعريفات”، أعرب ترامب عن نيته المضي قدما في تنفيذ هذه السياسة فور تسلمه السلطة في 20 يناير الجاري، كجزء من خطته لإعادة إحياء الاقتصاد الأمريكي وخفض الديون الوطنية من خلال العوائد الناتجة عن الرسوم.
واثار هذا التوجه تباينا في الآراء، حيث يعتبره مؤيدوه خطوة جريئة لتحفيز الاقتصاد الداخلي، بينما يرى معارضوه أنه قد يضر بالعلاقات التجارية الدولية ويرفع من أسعار السلع المحلية، مما يزيد من الأعباء على المستهلكين.