تسريب بيانات حساسة لمرشحي المعهد الوطني للزراعة والبيطرة يثير مخاوف حول الأمن المعلوماتي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تسريب بيانات حساسة تتعلق بمرشحي المعهد الوطني للزراعة والبيطرة، حيث انتشرت هذه المعلومات على الويب العميق (Deep Web)، مما أثار قلقا واسعا بشأن انتهاك الخصوصية وإمكانية استخدامها لأغراض غير مشروعة. وتعززت هذه المخاوف بعد تحذير منسوب لخبير في الأمن السيبراني، دعا فيه الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لوقف انتشار البيانات واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الضحايا المحتملين. ويشمل التسريب، الذي طال أكثر من 4200 مرشح، بيانات شخصية حساسة، مثل الأسماء الكاملة، تواريخ وأماكن الميلاد، أرقام بطاقات التعريف الوطنية، بالإضافة إلى معلومات الاتصال كأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني. كما امتد الاختراق ليشمل معطيات أكاديمية هامة، من بينها أرقام التسجيل، النتائج، مراكز الامتحانات، وحتى بيانات المصادقة وكلمات المرور، مما يزيد من خطورة الوضع ويفتح المجال أمام عمليات احتيال أو تزوير محتملة. ويثير هذا الحادث تساؤلات جدية حول مستوى الحماية المعلوماتية التي يوفرها المعهد، ومدى التزامه بضمان سرية بيانات المرشحين، خاصة في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات التعليمية والإدارية.