تسليم السلط.. هل سينجح التهراوي في مواجهة الملفات الحارقة في قطاع الصحة؟

جرت اليوم الخميس 24 أكتوبر الجاري، مراسيم حفل تسليم السلط بين البروفيسور خالد آيت طالب و أمين التهراوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية. وعبر أمين التهراوي، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من مدراء وأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اعتزازه بالثقة المولوية مبديا وعيه الكامل بالمسؤوليات المنوطة بهذه […]

تسليم السلط.. هل سينجح التهراوي في مواجهة الملفات الحارقة في قطاع الصحة؟
   kech24.com
جرت اليوم الخميس 24 أكتوبر الجاري، مراسيم حفل تسليم السلط بين البروفيسور خالد آيت طالب و أمين التهراوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية. وعبر أمين التهراوي، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من مدراء وأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اعتزازه بالثقة المولوية مبديا وعيه الكامل بالمسؤوليات المنوطة بهذه المهمة. وتشير المصادر إلى أن انتماء الوزير الجديد على دائرة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد يكون عاملا مساعدا له في مواجهة هذه المسؤوليات الجديدة. لكن القطاع يعاني من ملفات حارقة بتداعيات مفتوحة واجه الوزير أيت الطالب المنتمي مهنيا إلى القطاع صعوبات في إخماد نيرانها. ومن أبرز الملفات المفتوحة، أزمة كليات الطب والتي وصلت إلى شهرها العاشر، دون أن تنجح الحكومة في إيجاد حلول مرضية ومقنعة بالنسبة للطلبة الذين دخلوا في مقاطعة مفتوحة للدروس والامتحانات. ويظهر أن هذا الملف كان من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء مغادرة كل من أيت الطالب، ووزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي. وسيواجه الوزير التهراوي القادم من مجال إدارة المال والأعمال، غضبا نقابيا متزايدا للأطباء والممرضين والذين يطالبون بتفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، وبقرارات جريئة من شأنها أن توفر لهم المناخ المواتي للمساهمة بنجاعة في تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية. وقد سبق لهذه التنسيقيات والنقابات أن خاضت إنزالات ووقفات، وقامت بشل القطاع الصحي.