تطورات جديدة في التحقيق بالنفق السري بين المغرب وسبتة
كثفت السلطات الإسبانية جهودها لكشف ملابسات نفق سري يربط مدينة سبتة المحتلة بالمغرب، وسط تحركات أمنية متزايدة وتعاون قضائي بين البلدين. ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فقد طلبت مدريد رسميًا من الرباط المساعدة في التحقيق، عبر لجنة قضائية مختصة، بهدف تحديد امتداد النفق والاستخدامات المحتملة له. النفق، الذي عثرت عليه عناصر الحرس المدني الإسباني في منطقة […]
kech24.com
كثفت السلطات الإسبانية جهودها لكشف ملابسات نفق سري يربط مدينة سبتة المحتلة بالمغرب، وسط تحركات أمنية متزايدة وتعاون قضائي بين البلدين.
ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فقد طلبت مدريد رسميًا من الرباط المساعدة في التحقيق، عبر لجنة قضائية مختصة، بهدف تحديد امتداد النفق والاستخدامات المحتملة له.
النفق، الذي عثرت عليه عناصر الحرس المدني الإسباني في منطقة “تراخال”، يُرجح أنه كان يُستغل في عمليات تهريب المخدرات، وتواجه الفرق الأمنية تحديات تقنية في استكشافه، خاصة بعد تسرب كميات كبيرة من المياه إليه جراء الأمطار القادمة من وادي “آرويو دي لاس بومباس”، ما دفع السلطات الإسبانية إلى اتخاذ تدابير لضمان جفافه وتأمين فرق البحث قبل استكمال الفحص.
وفي الجانب المغربي، لوحظ انتشار أمني مكثف في المناطق القريبة من النفق، حيث عززت الشرطة والدرك الملكي وجودهما في محيط وادي “آرويو دي لاس بومباس”، كما تم رصد تحركات لعناصر أمنية بلباس مدني تقوم بعمليات تفتيش دقيقة، ما يوحي بتجاوب السلطات المغربية مع الطلب الإسباني، رغم غياب تصريحات رسمية حول طبيعة هذا التعاون.
لكن التحقيقات تواجه عقبات بسبب التقلبات الجوية، إذ يُتوقع استمرار هطول الأمطار، مما قد يؤخر عمليات التجفيف والاستكشاف، وبينما تواصل السلطات في البلدين متابعة تطورات الملف، يبقى الغموض مخيمًا على مصير النفق والاستخدامات التي خُصص لها.