خاض فريق الكوكب المراكشي امس الاحد 29 شتنبر، اولى مبارياته برسم الموسم الرياضي الجديد بالقسم الاحترافي الثاني ، بمدينة خميس الزمامارة، وذلك بعد تهجيره من مراكش لاسباب تبقى واهية بالنسبة لجميع المتتبعين للشأن الرياضي.
ففي الوقت الذي تراهن فيه المملكة على مدينة مراكش من اجل اشعاع اكبر للتظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب خلال السنوات المقبلة، لا يجد الفريق الاول بالمدينة ملعبا لاستقبال ضيوفه من الفرق المتنافسة في القسم الثاني، ويتم تهجيره الى مدن اخرى، حيث تهان كرامة الفريق وجمهوره.
وقد تعرضت حافلة الفريق في هذا الاطار للرشق بالحجارة على مستوى سيدي بنور، كما تعرضت بعض جماهير الكوكب هي الأخرى لنفس الشيء من طرف ساكنة بعض الدواوير الكائنة ضواحي الزمامرة.
وتطرح هذه التحديات التساؤل من جديد حول مصير الفريق، المهدد بفقدان فرصة حقيقية للتنافس من اجل الصعود، في ظل ظروف مماثلة لما وقع امس الاحد، علما ان مجهودات كبيرة تم بذلها من طرف مؤطري الجمهور من اجل تقديم صور مشرفة ، تحول دون منع الحضور الجماهري مستقبلا بملعب احمد شكري.