قال رئيس شركة بالياريا الإسبانية، أن الرسائل التي تُريد الشركة من خلال مشروع العبارات السريعة الكهربائية 100٪ عديمة الانبعاثات والتي تربط بين مدينتي طريفة وطنجة، هو “توحيد قارتين وبلدين وثقافتين في ظل رؤية مستدامة”.
وبحضور سفيرة المملكة في مدريد والعديد من الوزراء الإسبان، أضاف المتحدث ذاته خلال حضوره لفعاليات المعرض السياحي لمدريد، أن “الخط البحري الأخضر لن يعبر المضيق فحسب، بل سيربط الثقافات أيضًا”.
وقال أدولفو أوتور الذي كان مرفوقا بكل من وزير الدولة للنقل، خوسيه أنطونيو سانتانو؛ ووزير السياحة في الحكومة الأندلسية، أرتورو برنال، بالإضافة إلى رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، أن هاذ المشروع هو رائد ومتقدم تقنيًا وثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأثناء العرض، تم تقديم العديد من البيانات الفنية لتصنيع العبارتين، حيث سيتم بناؤهما في أحواض بناء السفن في (Armon) في خيخون على مدار العامين ونصف العام المقبلين. وسيكون لديهما محركات بطاقة كهربائية تبلغ 16 ميجاوات ، بقدرة 11500 كيلووات في الساعة.
وأعلن رئيس الحكومة المحلية للأندلس، خوانما مورينو، الأربعاء الماضي، أن المقاطعة سيكون لديها “أول خط بحري أخضر خالي من الانبعاثات في أوروبا” بمضيق جبل طارق، والذي سيربط بين طريفة وطنجة. وتنافس على الصفقة المذكورة كل من شركتي “Baleària” و “FRS Iberia Maroc”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا الخط البحري يستقطب حاليا حوالي 1.6 مليون مسافر سنويًا، ويمكن أن يصل إلى أربعة ملايين مسافر في السنوات القادمة. وبخصوص هاتين العبارتين الجديدتين، أعلن خوانما مورينو أنهما سيحملان اسمي “إسبانيا” و”المغرب” نسبة إلى أجندة الاستعداد المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 بين البلدين.