تجاوزت مصانع مجموعة رونو بالدار البيضاء، صوماكا وطنجة، 4 ملايين مركبة تم تصنيعها على خطوط إنتاجها منذ بداية نشاط المجموعة سنة 2005 و2012 على التوالي.
وقالت مجلة أتالايار الإسبانية، أن قطاع صناعة السيارات يعتبر أحد نقاط القوة في اقتصاد المملكة، التي تُعد الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي قبل الولايات المتحدة والصين على التوالي.
وأدى تركيب العلامات التجارية الكبرى في المناطق الأكثر تصنيعا في البلاد إلى تجاوز المغرب لجنوب إفريقيا كأكبر مصدر للسيارات في القارة الإفريقية.
وخططت المصانع المغربية الحديثة والتنافسية التابعة لمجموعة رونو لخطوة عملاقة في عام 2024، من خلال احتضان مشروعين صناعيين كبيرين جديدين: تصنيع سيارة Dacia Jogger في مصنع طنجة، وتصنيع سيارة رينو كارديان بمصنع الدارالبيضاء.
في غضون سنوات قليلة، أصبح المغرب أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا، وسط تحول البلاد إلى عاصمة عربية لصناعة وتجميع أجزاء السيارات، وجذبها استثمارات بالمليارات.
ونجح المغرب طوال السنوات الماضية في التأسيس لصناعة السيارات، مما جعله ينتج أول سيارة محلية خلال 2023، فضلا عن إعلان النموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين.
تأتي هذه الطفرة الاقتصادية في ظل استمرار استقطاب شركات دولية للاستثمار بالقطاع، آخرها شركتان أوروبيتان افتتحتا مصنعا لأجزاء السيارات في منطقة طنجة الحرة شمال المملكة، في فبراير الماضي.