تنغير.. إطلاق أشغال بناء سدّي خنك معيدر وأمسعد

هبة بريس - تنغير في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي، أُطلقت يوم الخميس 16 يناير أشغال بناء سدّي "خنك معيدر" و"أمسعد" بجماعة ألنيف في إقليم تنغير. ويهدف هذان المشروعان إلى تحسين البنية التحتية المائية وضمان توفير المياه لسكان المنطقة. ويمثل سد "خنك معيدر" مشروعًا استراتيجيًا سيُنجَز بارتفاع 26 مترًا باستخدام تقنية الخرسانة المدكوكة. وسيصل حجم تخزينه إلى 1.17 مليون متر مكعب. ويهدف السد إلى توفير مياه الشرب، دعم الأنشطة الزراعية، وتغذية المياه الجوفية. وقد خُصص لهذا المشروع استثمار بقيمة 88.34 مليون درهم. أما سد "أمسعد"، فسيُشيَّد بارتفاع 21 مترًا باستخدام تقنية الخرسانة السيكلوبية، وبقدرة تخزين تصل إلى 0.304 مليون متر مكعب. ويهدف هذا المشروع إلى حماية المنطقة من الفيضانات، إضافة إلى توفير مياه الشرب. وقد بلغت تكلفة إنجازه حوالي 67.56 مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع ضمن اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة الداخلية، وتهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة. كما ت

تنغير.. إطلاق أشغال بناء سدّي خنك معيدر وأمسعد
   hibapress.com
هبة بريس - تنغير في إطار الجهود الرامية إلى مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي، أُطلقت يوم الخميس 16 يناير أشغال بناء سدّي "خنك معيدر" و"أمسعد" بجماعة ألنيف في إقليم تنغير. ويهدف هذان المشروعان إلى تحسين البنية التحتية المائية وضمان توفير المياه لسكان المنطقة. ويمثل سد "خنك معيدر" مشروعًا استراتيجيًا سيُنجَز بارتفاع 26 مترًا باستخدام تقنية الخرسانة المدكوكة. وسيصل حجم تخزينه إلى 1.17 مليون متر مكعب. ويهدف السد إلى توفير مياه الشرب، دعم الأنشطة الزراعية، وتغذية المياه الجوفية. وقد خُصص لهذا المشروع استثمار بقيمة 88.34 مليون درهم. أما سد "أمسعد"، فسيُشيَّد بارتفاع 21 مترًا باستخدام تقنية الخرسانة السيكلوبية، وبقدرة تخزين تصل إلى 0.304 مليون متر مكعب. ويهدف هذا المشروع إلى حماية المنطقة من الفيضانات، إضافة إلى توفير مياه الشرب. وقد بلغت تكلفة إنجازه حوالي 67.56 مليون درهم. وتندرج هذه المشاريع ضمن اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة الداخلية، وتهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة. كما تأتي هذه المشاريع كجزء من رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة المائية وتحسين الظروف المعيشية للأهالي، مما يسهم في مواجهة التحديات المناخية وضمان مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.