تواصل معاناة ساكنة حي بمراكش بعد تحويل أزقته لسوق عشوائي

وجه مجموعة من المواطنين من ساكنة المسيرة 2 حرف ب بمراكش، تذكيرا بشأن شكايتاتهم السابقة ضد البائعين المتجولين أصحاب العربات المجرورة بالدواب والدرجات النارية الثلاثية العجلات، وغيرهم من المحتلين لازقة الحي والمتورطين في تحويله الى سوق عشوائي. وراسل المتضررون كل من والي جهة مراكش آسفي ووالي الأمن، ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، ورئيس مجلس مقاطعة المنارة، والباشا رئيس المنطقة، وقائد الملحقة الإدارية المسيرة 2، للتذكير بشكاية سابقة في شأن رفع الضرر الناتج عن نشاط الباعة المتجولين أصحاب العربات المجرورة بالدواب والدراجات النارية ذات الثلاث عجلات الذين أصبحوا يغزون جميع أزقة الحي بوضع السلع في الملك العمومي المتوجد اما المنازل، وتوافد الزبائن عليهم من كل جهة. ووفق المراسلة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، فإن نشاط المشتكى بهم أغلق على الساكنة منافذ الدخول والخروج لمنازلهم وتسبب في عرقلة السير، ناهيك عن الضجيج المستمر والصياح صباحا ومساء، ثم مشاكل أخرى تتعلق باستهلاك المخدرات والتحرش بالنساء والسرقة والعنف الجسدي واللفظي وغيرها من المشادات الكلامية والروائح الكريه والاشتباكات والعراك. وتضيف المراسلة، ان هذا الحي بعدما كان يعرف هدوءا كبيرا ونظافة أزقته، أصبح الآن يعج بالأزبال سيدي، مشيرة انه منذ تاريخ 2024/05/22 والساكنة تنتظر البت في شكايتها لرفع الضرر عنها دون جدوى، مضيفة أن المنطقة أصبحت عبارة عن سوق عشوائي ، في ظل عدم تحرك  اي مسؤول للمعاينة حيث لازال الوضع على ما هو عليه حتى يومنا هذا، ولازالت معاناة الساكنة تزداد في انتظار  التدخل السريع والعاجل لإنقاذ المتضررين من هذا الوضع الكارثي الذي لا يطاق.