جحيم التنقل قبيل العيد بمراكش.. فوضى وازدحام وأوراش تخنق الشوارع

تشهد الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، خلال هذه الأيام قبيل عيد الفطر، حركة مرور غير عادية، رغم التواجد الأمني في كل المحاور، من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية. فوضى وازدحام وتجاوزات هنا وهنالك، تلكم السمة التي يمكن أن تكون وصفا لوتيرة التنقل بمدينة مراكش نهاية الأسبوع الجاري، وسلوكيات […]

جحيم التنقل قبيل العيد بمراكش.. فوضى وازدحام وأوراش تخنق الشوارع
   kech24.com
تشهد الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، خلال هذه الأيام قبيل عيد الفطر، حركة مرور غير عادية، رغم التواجد الأمني في كل المحاور، من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية. فوضى وازدحام وتجاوزات هنا وهنالك، تلكم السمة التي يمكن أن تكون وصفا لوتيرة التنقل بمدينة مراكش نهاية الأسبوع الجاري، وسلوكيات “رعناء” تتجدد كل يوم مع هذا الازدحام وتزداد حدة مع اقتراب كل مناسبة، حيث يعتقد بعض السائقين أنه ما من مخرج سوى خرق القانون وتجاوز قواعد مدونة السير لتكون النتيجة حوادث تزيد من جحيم التنقل. وفضلا عن ذلك، تؤرق الأوراش المنتشرة في عدة شوارع وطرقات بالمدينة، مضجع السائقين والمارة على حد سواء، نظير ما تخلفه من حفر ونتوءات في إسفلت الطرق، ناهيك عن تضييق العديد منها، في وقت يختلط فيه من يحاول السفر خارج المدينة وبين من يتدفق على الأسواق والمتاجر لاقتناء مستلزمات العيد، مما يؤدي إلى ازدحام شديد، خاصة في المحاور الرئيسية والمناطق التجارية. ومع استمرار هذا الوضع عاما بعد عام، يظل السؤال مطروحا: متى سيتم إيجاد حلول ناجعة لفك الخناق عن شوارع مراكش، خاصة خلال المناسبات والأعياد؟