جرسيف: تقدم نسبة أشغال إنجاز سد “تاركا أومادي” إلى 54 %

يشهد مشروع إنجاز سد تاركا أومادي بإقليم جرسيف تقدماً ملحوظاً في وتيرة أشغاله، ليكون جاهزاً قبل سنة 2027. تقدر سعة حقينة هذا السد بـ 287 مليون متر مكعب، ويقع على بعد 78 كيلومتراً جنوب مدينة جرسيف. يتم إنجازه من قبل وزارة التجهيز والماء، بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 1.5 مليار درهم، في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. يروم هذا الورش المائي تزويد مدينة جرسيف والمراكز المجاورة لها بالماء الصالح للشرب، فضلاً عن توفير مياه السقي لفائدة الأراضي الفلاحية المتواجدة أسفل السد، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية وحماية المناطق الموجودة في أسفل السد من الفيضانات. وأكد رئيس مشروع إعداد سد تاركا أومادي، سعيد المحافظ، أن نسبة تقدم أشغال إنجاز هذه المنشأة المائية الهامة بلغت 54 في المئة. وأفاد سعيد المحافظ أن هذا المشروع سيكون له آثار إيجابية على ساكنة المنطقة، من خلال توفير فرص شغل خلال فترة الإنجاز وتأهيل اليد العاملة المحلية. كما سيساهم هذا المشروع المائي، حسب ذات المتحدث، في تحسين دخل الفلاحين عبر تطوير وتنويع المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى الرفع من

جرسيف: تقدم نسبة أشغال إنجاز سد “تاركا أومادي” إلى 54 %
   hibapress.com
يشهد مشروع إنجاز سد تاركا أومادي بإقليم جرسيف تقدماً ملحوظاً في وتيرة أشغاله، ليكون جاهزاً قبل سنة 2027. تقدر سعة حقينة هذا السد بـ 287 مليون متر مكعب، ويقع على بعد 78 كيلومتراً جنوب مدينة جرسيف. يتم إنجازه من قبل وزارة التجهيز والماء، بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 1.5 مليار درهم، في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. يروم هذا الورش المائي تزويد مدينة جرسيف والمراكز المجاورة لها بالماء الصالح للشرب، فضلاً عن توفير مياه السقي لفائدة الأراضي الفلاحية المتواجدة أسفل السد، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية وحماية المناطق الموجودة في أسفل السد من الفيضانات. وأكد رئيس مشروع إعداد سد تاركا أومادي، سعيد المحافظ، أن نسبة تقدم أشغال إنجاز هذه المنشأة المائية الهامة بلغت 54 في المئة. وأفاد سعيد المحافظ أن هذا المشروع سيكون له آثار إيجابية على ساكنة المنطقة، من خلال توفير فرص شغل خلال فترة الإنجاز وتأهيل اليد العاملة المحلية. كما سيساهم هذا المشروع المائي، حسب ذات المتحدث، في تحسين دخل الفلاحين عبر تطوير وتنويع المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى الرفع من مستوى مخزون الفرشة المائية، والمساهمة في تنمية السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. وأضاف أن هذا السد، الذي يتم إنجازه بطريقة الردوم من الحجارة المدكوكة مع حاجز من الخرسانة، التي تستعمل لأول مرة في المغرب، يبلغ حجمه 4.8 مليون متر مكعب. مشيراً إلى أن مساحة الحقينة الخاصة به تبلغ 974 هكتاراً، فيما تقدر مساحة الحوض المنحدر بـ 794 كيلومتراً مربعاً. وتتكون هذه المنشأة الاستراتيجية الهامة من حاجز رئيسي (جسم السد) يبلغ علوه 116 متراً فوق الأساس وطوله عند القمة 584 متراً، ومفرغ الحمولات طوله حوالي 294 متراً، و3 مآخذ لماء الشرب (الأول طوله 100 متر، والثاني 81 متراً، والثالث 61 متراً)، ومأخذ لمياه السقي الفلاحي يبلغ طوله 116 متراً. كما يتكون هذا المشروع من نفق مفرغ لقعر السد يمتد لـ 246 متراً، ونفقين لحقن أسس السد، أحدهما يمتد لـ 100 متر، والثاني لـ 61 متراً، فضلاً عن نفق للتحويل المؤقت بطول 327 متراً، والذي سيتم تحويله عند انتهاء الأشغال إلى مأخذ ماء مخصص لإنتاج الطاقة الكهرومائية. يذكر أن وزارة التجهيز والماء عملت، في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى ضمان التزويد بالماء الشروب، وتعزيز الأمن المائي للبلاد، ومواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الموارد المائية، على تسريع وتيرة إنجاز 16 سداً كبيراً بسعة تخزينية تبلغ حوالي 4.9 مليار متر مكعب.