جريدة إسبانية تتعقب الحياة الخفية لـ”ميسي الحشيش” في المغرب

قالت جريدة (DiarioArea) الاسبانية، أن عبد الله الحاج صادق الملقب بـ “ميسي الحشيش” ما زال يدير خيوط لعبته المفضلة في تهريب شحنات الحشيش من المغرب. وحسب الصحيفة الإيبيرية، فقد تحول الرجل إلى ما يشبه أسطورة منذ دفع كفالة قدرها 80 ألف يورو ف 2019، في إطار صفقة مع المدعي العام، ليختفي عن الأنظار. وأشارت تقارير […]

جريدة إسبانية تتعقب الحياة الخفية لـ”ميسي الحشيش” في المغرب
   kech24.com
قالت جريدة (DiarioArea) الاسبانية، أن عبد الله الحاج صادق الملقب بـ “ميسي الحشيش” ما زال يدير خيوط لعبته المفضلة في تهريب شحنات الحشيش من المغرب. وحسب الصحيفة الإيبيرية، فقد تحول الرجل إلى ما يشبه أسطورة منذ دفع كفالة قدرها 80 ألف يورو ف 2019، في إطار صفقة مع المدعي العام، ليختفي عن الأنظار. وأشارت تقارير سابقة إلى إقامته الدائمة بمدينة طنجة وإشرافه على العديد من المشاريع التجارية، كما شارك في الحفلات ومباريات كرة القدم في الفنيدق. وتضيف الجريدة، أن مطاردته من طرف اليوروبول، لم يمنعه من تنظيم الحفلات، ودعوة فنانين مغاربة معروفين لإقامة حفلات، فضلا عن المشاركة في مباريات كرة القدم. وفي شتنبر 2024، أدرج اسمه على قائمة الاتحاد الأوروبي لأخطر المطلوبين الهاربين. ولم يُعرف عنه أي شيء آخر بعد ذلك. ولقب المعني بالأمر بـ “ميسي الحشيش” بسبب سيطرته على تهريب المخدرات على نطاق واسع في مضيق جبل طارق، مما جعل منه أحد أكثر الهاربين المطلوبين من قبل اليوروبول. وملأت مغامراته صفحات الجرائد في إسبانيا، وربطته بعشيرة كاستانيا التي تربعت على عرش تجارة المخدرات في المضيق. ولد عبدالله الصادق في طنجة عام 1983، وولج إلى عالم المخدرات مبكرا حين انتقل إلى العيش مع أسرته في إسبانيا، وأصبح بمرور السنوات واحدا من أكبر تجار المخدرات. وتشير تقارير إسبانية إلى أن “ميسي” المغربي يعيش بكامل حريته وينعم بحياته بشكل طبيعي في شمال المغرب. وسبق أن قضى عبدالله الحاج عقوبة السجن في صيف عام 2015 بسجن قرطبة.