جريمة احتيال كبرى.. مغربي ينصب على العشرات في 8 ملايين سنتيم بوهم الإقامة في إسبانيا
هبة بريس - محمد زريوح
شهدت منصة تيك توك تفاعلًا واسعًا بعد أن نشر مجموعة من الشباب المغاربة، ومعهم بعض الأجانب، مقاطع فيديو يروون فيها تفاصيل تعرضهم للاحتيال من قبل شخص وعدهم بمساعدتهم في الحصول على أوراق الإقامة في برشلونة بإسبانيا عبر الزواج المدني المعروف بـ”Pareja de hecho”.
وحسب شهادات الضحايا، فإن المحتال، الذي ينحدر من منطقة الكبداني، استغل رغبة هؤلاء الشباب في تسوية وضعيتهم القانونية بإسبانيا، حيث أقنعهم بإمكانية تسهيل إجراءات الزواج المدني مع مواطنات إسبانيات مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى 8 ملايين سنتيم. وبعد أن استلم الأموال، اختفى عن الأنظار تاركًا ضحاياه في حالة صدمة ومعاناة مالية ونفسية.
وأكد بعض الضحايا أنهم اضطروا للعمل لسنوات طويلة لجمع هذه المبالغ، على أمل تحقيق استقرارهم في إسبانيا، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام واقع مرير بعد أن أدركوا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة.
وأدى انتشار قصص الضحايا على تيك توك إلى موجة تضامن واسعة، حيث شارك العديد من المستخدمين تجارب مماثلة، مؤكدين أن هذه الظاهرة أصبحت متكررة في أوساط المهاجرين الباحثين عن تسوية أوضاعهم القانونية
hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح
شهدت منصة تيك توك تفاعلًا واسعًا بعد أن نشر مجموعة من الشباب المغاربة، ومعهم بعض الأجانب، مقاطع فيديو يروون فيها تفاصيل تعرضهم للاحتيال من قبل شخص وعدهم بمساعدتهم في الحصول على أوراق الإقامة في برشلونة بإسبانيا عبر الزواج المدني المعروف بـ”Pareja de hecho”.
وحسب شهادات الضحايا، فإن المحتال، الذي ينحدر من منطقة الكبداني، استغل رغبة هؤلاء الشباب في تسوية وضعيتهم القانونية بإسبانيا، حيث أقنعهم بإمكانية تسهيل إجراءات الزواج المدني مع مواطنات إسبانيات مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى 8 ملايين سنتيم. وبعد أن استلم الأموال، اختفى عن الأنظار تاركًا ضحاياه في حالة صدمة ومعاناة مالية ونفسية.
وأكد بعض الضحايا أنهم اضطروا للعمل لسنوات طويلة لجمع هذه المبالغ، على أمل تحقيق استقرارهم في إسبانيا، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام واقع مرير بعد أن أدركوا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة.
وأدى انتشار قصص الضحايا على تيك توك إلى موجة تضامن واسعة، حيث شارك العديد من المستخدمين تجارب مماثلة، مؤكدين أن هذه الظاهرة أصبحت متكررة في أوساط المهاجرين الباحثين عن تسوية أوضاعهم القانونية في أوروبا.
وفي ظل هذه التطورات، طالب المتضررون السلطات الإسبانية بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة المتورطين، وذلك لحماية المهاجرين من عمليات النصب التي تستغل حاجتهم للإقامة الشرعية. كما دعا نشطاء إلى توعية الشباب حول الأساليب القانونية الصحيحة لتسوية أوضاعهم، وتجنب التعامل مع وسطاء غير موثوقين.
ولم تقتصر مطالب الضحايا على السلطات الإسبانية، بل لجأوا إلى بثوث مباشرة عبر تيك توك، طالبوا فيها السلطات المغربية بالتدخل ومساعدتهم في استرداد حقوقهم عند عودة المحتال إلى أرض الوطن. وأكد الضحايا أن المتهم يمتلك أملاكًا ومشاريع في المغرب، ويعود إليها بين الحين والآخر، مما يجعل إمكانية القبض عليه واسترجاع الأموال المسلوبة أمرًا ممكنًا.