شهدت قرية "البارد" في ريف مدينة حماه السورية جريمة مروعة أثارت غضب الرأي العام، حيث أقدم شاب في الثلاثين من عمره على إطلاق النار على زوجته وطفلته البالغة من العمر عامين، مما أدى إلى مقتلهما الفوري، قبل أن ينتحر.
تفاصيل الجريمة
ذكرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن الشرطة تلقت بلاغًا من الأهالي وهرعت إلى مكان الحادث. وعثرت على جثة الشاب "ليث"، التي كانت مهشمة الرأس نتيجة عيار ناري أطلقه من فمه، وبجانبه جثة زوجته "نداء"، التي أصيبت بعدة طلقات نارية في مختلف أنحاء جسدها.
كما وُجدت طفلتها، التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد إصابتها بطلقة واحدة، وتوفيت لاحقًا في المستشفى على الرغم من جهود الأطباء لإنقاذها.
خلفية الجريمة
أظهرت التحقيقات أن "ليث" كان من أرباب السوابق ومطلوبًا للقبض عليه بتهم تتعلق بالقتل والاتجار بالأسلحة وتمويل الأعمال الإرهابية.
وأفاد جيران وأهالي القرية أنهم سمعوا شجارًا قويًا قبل أن يتبع ذلك أصوات إطلاق نار. وعند دخولهم المنزل، صُدموا بمشهد أفراد العائلة مضرجين بالدماء.
سجل الخلافات الأسرية
كشفت التحقيقات أيضًا عن أن "ليث" وزوجته "نداء" كانا يعانيان من خلافات متكررة، مما دفع الأهالي للتدخل عدة مرات في محاولة لتهدئة الوضع بينهما.