جهود دبلوماسية تنهي محنة السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينافاسو والنيجر

انتهت اليوم الإثنين محنة السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا في ملابسات غامضة في منطقة تفصل بين النيجر وبوركينافاسو، منذ صباح يوم أول أمس السبت. وقالت المصادر إنه تم العثور عليهم بعد جهود دبلوماسية، وهم في صحة جيدة. وتم في وقت سابق تشكيل خلية أزمة في وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطورات هذا الملف والوصول إلى المفقودين، […]

جهود دبلوماسية تنهي محنة السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينافاسو والنيجر
   kech24.com
انتهت اليوم الإثنين محنة السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا في ملابسات غامضة في منطقة تفصل بين النيجر وبوركينافاسو، منذ صباح يوم أول أمس السبت. وقالت المصادر إنه تم العثور عليهم بعد جهود دبلوماسية، وهم في صحة جيدة. وتم في وقت سابق تشكيل خلية أزمة في وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطورات هذا الملف والوصول إلى المفقودين، وذلك بالتنسيق مع سفارتي المغرب في البلدين. وتشير المعطيات إلى أن السائقين الأربعة الذين كانوا على متن ثلاث شاحنات، قد سلكوا طريقا شديد الخطورة. وتربط هذه الطريق بين مدينة دوري، شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة تيرا، غرب النيجر. ولكن هذا المحور يقدم على أنه فضاء لنشاط خلايا إرهابية وجماعات مسلحة لها سوابق في اعتراض شاحنات النقل البري للنهب. وقد شهد في الأسابيع الأخيرة حوادث اعتداء دموية. وقالت المصادر إنه من المرتقب أن يتم تحويل السائقين إلى سفارة المغرب بالنيجر، في انتظار عودتهم إلى المغرب. وأعاد الملف مدى التزام بعض شركات النقل بالاحترازات الأمنية في عبور عدد من المناطق في أفريقيا، رغم وجود بروتوكول أمني معد لهذا الغرض، ما يفرض على السلطات المغربي التحلي بالحزم في التعامل مع الشركات المعنية.