“جون أفريك” تفضح الكابرانات.. الجزائر تعاقدت مع شركة “إسرائيلية” متخصصة في “اللوبيينغ”

هبة بريس ـ الدار البيضاء "لو يفتحو لينا المصريين الحدود رانا ندخلو لغزة في ظرف ثلاث أشهر، ماشي باش نحروها و لكن نبنيو فيها مستشفيات"، التصريح الذي سيظل للأبد وصمة عار في جبين تبون و نظام الكابرانات الذي يستغل القضية الفلسطينية في خطاباته الشفوية سواءا تعلق الأمر بربح أصوات انتخابية أو لدغدغة مشاعر الشعب الجزائري المقهور و المغلوب على أمره. الجزائر التي لا تدخر جهدا في الدعاية جهرا على أنها مع فلسطين، لكنها سرا تخفي الكثير و منها أنها تتعامل مع إسرائيل، اقتصاديا و سياسيا، و قد سبق و تم فضح تعامل كابرانات نظام قصر المرادية مع شركة إسرائيلية لنقل البترول، قبل أن يفتضح أمر الجزائر من جديد في قضية سياسية تتعلق ب"اللوبيينغ". و في هذا الصدد، كشفت مجلة "جون أفريك" أن النظام الجزائري تعاقد مؤخرا في صفقة ضخمة مع شركة ذات أصول أمريكية/إسرائيلية متخصصة في "اللوبيينغ" حيث تسعى الجزائر من خلال هاته الصفقة أن تدافع الشركة من خلال علاقاتها القوية في أجهزة القرار الدولية عن مصالح نظام العسكر و ذلك بعد الكبوات الديبلوماسية الكثيرة و الصفعات المتكررة التي تلقتها. و حسب "جون أفريك"، فقد وقع ال

“جون أفريك” تفضح الكابرانات.. الجزائر تعاقدت مع شركة “إسرائيلية” متخصصة في “اللوبيينغ”
   hibapress.com
هبة بريس ـ الدار البيضاء "لو يفتحو لينا المصريين الحدود رانا ندخلو لغزة في ظرف ثلاث أشهر، ماشي باش نحروها و لكن نبنيو فيها مستشفيات"، التصريح الذي سيظل للأبد وصمة عار في جبين تبون و نظام الكابرانات الذي يستغل القضية الفلسطينية في خطاباته الشفوية سواءا تعلق الأمر بربح أصوات انتخابية أو لدغدغة مشاعر الشعب الجزائري المقهور و المغلوب على أمره. الجزائر التي لا تدخر جهدا في الدعاية جهرا على أنها مع فلسطين، لكنها سرا تخفي الكثير و منها أنها تتعامل مع إسرائيل، اقتصاديا و سياسيا، و قد سبق و تم فضح تعامل كابرانات نظام قصر المرادية مع شركة إسرائيلية لنقل البترول، قبل أن يفتضح أمر الجزائر من جديد في قضية سياسية تتعلق ب"اللوبيينغ". و في هذا الصدد، كشفت مجلة "جون أفريك" أن النظام الجزائري تعاقد مؤخرا في صفقة ضخمة مع شركة ذات أصول أمريكية/إسرائيلية متخصصة في "اللوبيينغ" حيث تسعى الجزائر من خلال هاته الصفقة أن تدافع الشركة من خلال علاقاتها القوية في أجهزة القرار الدولية عن مصالح نظام العسكر و ذلك بعد الكبوات الديبلوماسية الكثيرة و الصفعات المتكررة التي تلقتها. و حسب "جون أفريك"، فقد وقع السفير الجزائري بواشنطن، صبري بوقادوم، عقد ضغط مع شركة BGR Group المعروفة بصلاتها القوية بإسرائيل، من أجل الدفاع عن المصالح الجزائرية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن العقد، الذي تبلغ قيمته 720 ألف دولار سنويا، دخل حيز التنفيذ منذ العاشر من شتنبر الجاري. و هاته الصفقة ليست لا الوحيدة و لا الأخيرة التي يوقعها نظام الكابرانات مع شركات معروفة بتعاملها مع إسرائيل، حيث تبحث الجزائر عن تعزيز مصالحها و تموقعها مع الدول القوية و لو على حساب القضية الفلسطينية التي تتاجر بها جهر و تبيعها سرا...