شهدت مدينة مرسين جنوب تركيا حادثة مروعة، كان بطلها رجل يُدعى ظافر، يبلغ من العمر 46 عامًا، الذي أقدم على ارتكاب جريمتين في يومين متتالين، رغم كونه معاقًا ويتنقل باستخدام كرسي متحرك.
الجريمة الأولى: مقتل الزوجة
بدأت الحادثة عندما التقى ظافر بزوجته ليلى (50 عامًا) في منزل جديد كانت قد اشترته، حيث نشب شجار بينهما انتهى بقيامه بإطلاق النار على رأسها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
ووقعت الجريمة في منطقة سكنية جديدة قليلة السكان، ما ساعده على الفرار دون أن يتمكن أحد من إيقافه.
[embed]https://v.turkiyegazetesi.com.tr/images/videolar//24-12/09/ailesini-bir-gun-ara-ile-katletti-once-karisini-sonra-kacirdigi-oglunu-oldurdu-1733724988.mp4[/embed]
الهروب والجريمة الثانية
بعد قتل زوجته، اصطحب ظافر ابنه البالغ من العمر 8 سنوات وهرب إلى مكان مجهول. وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغًا يفيد بإطلاق نار بالقرب من أحد الفنادق في منطقة مفتوحة.
تبين أن ظافر قتل طفله بإطلاق النار عليه، ثم حاول الانتحار بإطلاق النار على صدره، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم تُعرف حالته الصحية حتى الآن.
التحقيقات الأولية
نقلت جثتا الزوجة والطفل إلى مركز الطب الشرعي، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة دوافع الشجار بين الزوجين الذي أدى إلى هذه الجرائم.
وأثارت الحادثة تساؤلات حول تأخر الشرطة في القبض على الجاني، رغم مرور يوم كامل بين الجريمتين.
صورة القاتل
نشرت وسائل إعلام محلية صورة لظافر وهو يستخدم كرسيًا متحركًا، مما زاد من دهشة الرأي العام حول كيفية نجاحه في تضليل الشرطة والفرار لفترة طويلة، رغم إعاقته.