حبس البول قد يكون له مخاطر صحية خطيرة

يضطر بعض الأشخاص إلى حبس البول، نظرًا لبعد مسافة المرحاض أو الانشغال الشديد بأعمال أخرى، مما يمنع التبول، مما يسبب الانزعاج الشديد وإلحاق الأضرار الجسيمة بالجسم. في هذا المقال سنقدم أبرز المضاعفات الخطيرة التي تلحق بالأشخاص عند حبس البول، وفقًا لما ذكره موقع “Medicalnewstoday”. مضاعفات حبس البول – الشعور بالألم قد يشعر بعض الأشخاص بألم […]

حبس البول قد يكون له مخاطر صحية خطيرة
   kech24.com
يضطر بعض الأشخاص إلى حبس البول، نظرًا لبعد مسافة المرحاض أو الانشغال الشديد بأعمال أخرى، مما يمنع التبول، مما يسبب الانزعاج الشديد وإلحاق الأضرار الجسيمة بالجسم. في هذا المقال سنقدم أبرز المضاعفات الخطيرة التي تلحق بالأشخاص عند حبس البول، وفقًا لما ذكره موقع “Medicalnewstoday”. مضاعفات حبس البول – الشعور بالألم قد يشعر بعض الأشخاص بألم أثناء وبعد التبول وعدم الشعور براحة في المثانة أو الكلى بسبب حبس البول، مما قد يؤدي إلى تقلصات في منطقة الحوض، ويفضل حينها استشارة الطبيب المختص للتأكد من صحة هذا العضو. – التهاب المسالك البولية يمكن أن يتسبب حبس البول لفترة طويلة في تكاثر البكتيريا، وبالتالي سهولة الإصابة بالتهاب المسالك البولية، لذلك ينصح الأطباء بتجنب حبس البول لفترات طويلة، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع تلك الحالة بشكل متكرر. – تمدد المثانة حبس البول بانتظام قد يتسبب في تمدد المثانة، وبالتالي يصعب انقباضها وإخراج البول بشكل طبيعي، وغالبًا ما تحتاج هذه الحالة إلى التدخل الطبي. – مشكلات في عضلات الحوض عادة ما يؤدي الاحتفاظ المتكرر بالبول إلى حدوث أضرار شديدة في عضلات قاع الحوض، أهمها العضلة العاصرة في مجرى البول، فهي المسئولة عن الحفاظ على مجرى البول مغلق لمنع تسرب البول، حيث أن تلفها يسبب الإصابة بسلس البول. كما يمكن أن تساعد ممارسة تمارين الحوض، مثل تمارين كيجل، على تقوية عضلات قاع الحوض، ومنع التسرب. – حصوات الكلى يتسبب حبس البول في تكوين حصوات الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لتلك الحالة، أو من يعانون من ارتفاع نسبة المعادن في البول، مثل حمض البوليك وأكسالات الكالسيوم. – سعة المثانة قد تختلف قدرة المثانة بين الأفراد، حيث تبلغ سعة المثانة السليمة من ١.٥ إلى ٢ كوب خلال فترة النهار، بينما يمكن أن تزيد قدرتها خلال الليل على تحمل السوائل بشكل أكبر يصل إلى حوالي ٤ أكواب. وإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال يملكون مثانة أصغر على عكس البالغين نظرًا لعدم النمو بشكل كامل. المصدر: الكونسلتو