ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة التي وقعت في منطقة لوس انجليس لتصل إلى 29 شخصاً.
وأعلن مكتب الطب الشرعي، مساء الاثنين، أن شخصا لقي حتفه في المستشفى مطلع الأسبوع نتيجة لحريق باليساديس في الطرف الغربي للوس أنجليس.
وقد سُمح لجميع سكان منطقة باسيفيك باليساديس دخول ممتلكاتهم لأول مرة، بعدما أعلنت عمدة لوس أنجليس كارين باس عن الخطوة عبر «إكس».
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الأمطار والثلوج التي طال انتظارها هطلت على الجبال.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم إغلاق طرق عدة في أوقات من أمس بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية، ولكن لحسن الحظ هطلت أقوى أمطار فوق المحيط.
وتقول السلطات إنه تمت السيطرة على حريق باليساديس بنسبة 95 في المائة، كما تم احتواء حريق إيتون، بالقرب من مدينة باسادينا بنسبة 99 في المائة.
وقد أتى الحريقان على أكثر من 16 ألف مبنى، كما دمرا أكثر من 150 كيلومتراً مربعاً منذ مطلع الشهر الحالي.