هبة بريس - الرباط
ثمن أعضاء الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية موقف فرنسا الإيجابي تجاه القضية الوطنية الاولى للمغاربة وزيارة ماكرون التاريخية للمملكة في بلاغ للحزب تتوفر " هبة بريس" على نسخة منه ، بعد اجتماعها بحر الأسبوع الجاري ، خصص للوقوف عند الزيارة التاريخية لماكرون.
وثمنت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية نيابة عن كل مناضليها الزبارة التاربخية لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية للمغرب ، معتبرة ان هذه الزيارة تكرس استثنائية العلاقات الثنائية الضاربة في عمق التاريخ والقائمة على أسس متينة من الحوار والتبادل الإنساني والثقافي ودينامية اقتصادية وتجارية متنوعة ومتجددة بآفاق أرحب للإزدهار والنماء المشترك للبلدين والشعبين الصديقين.
كما نوهت الأمانة العامة للحزب بما ورد في خطاب فخامة الرئيس الفرنسي أمام ممثلي الأمة في البرلمان بغرفتيه،والذي يشكل شاهدا نوعيا لما تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية من تطور قوي بفضل ما تحظى به من عناية خاصة من لدن قائد البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة الرئيس إمانويل ماكرون.
وأعتبر البلاغ نفسه ان العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين تملي عليهما مواصلة بناء المستقبل بكل ثبات وثقة، مستقبل يرقى إلى ما يجمع الشعبين المغربي والفرنسي من وشائج وروابط قوية تزداد مثانة وتماسكا بالإرادة الصادقة التي تحذو القيادتين في البلدين وعملهما الدؤوب وحرصهما الأكيد والمتواصل من أجل توطيد الشراكات البناءة وروابط الإخاء والصداقة والتعاون في ظل الإحترام والتقدير المتبادلين.
كما تعتبر هذه الزبارة تدشينا لمرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك بين البلدين الصديقين عبر الإرتقاء بالعلاقات إلى مستوى شراكة إستثنائية وطيدة. إننا في جبهة القوى الديمقراطية نثمن لفرنسا موقفها التاريخي من قضية الصحراء المغربية، هذا الموقف التاريخي الصادر عن دولة عظمى العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي ، والذي يعترف بالحقوق التاريخية للمغرب ينتصر للحق والشرعية، ويشكل لحظة فاصلة في مسار التطور الإيجابي لحل نهائي لهذه القضية وفق مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي .
واضاف البلاغ ان إيمان مناضلي ومناضلات حزب جبهة القوى الديمقراطية الراسخ بأهمية العلاقات الإستثنائية والنموذجية والرصيد التاريخي والبشري الذي يجمع البلدين ، لا يوازيه إلا إيمان الحزب القوي بكون هذه الزيارة الموفقة لبلدنا ستشكل بالفعل إضافة نوعية جديدة إلى السجل المشترك للزيارات الملكية والرئاسية المتبادلة التي تجسد عمق وكثافة العلاقة الوطيدة بين البلدين.