تجمع متظاهرون وأنصار المعارضة أمام البرلمان في سول يوم الخميس للاحتجاج على إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول حالة الطوارئ العسكرية، وطالب المحتجون باستقالة الرئيس ودعوا الحزب الحاكم للتصويت لصالح إجراءات عزله.
وقال كوان أوه مين، موظف يبلغ من العمر 36 عامًا: إن إعلان حالة الطوارئ يشبه توجيه السلاح نحو المواطنين، لقد تم تقديم مشروع قانون العزل إلى البرلمان صباح الخميس، ويجب أن يُطرح للتصويت خلال 24 إلى 72 ساعة.
فيما بدأ نواب الأحزاب والكتل المعارضة إجراءات العزل بسبب محاولة يون الفاشلة لفرض حالة الطوارئ، حيث شهدت البلاد أحداثا غير مسبوقة يوم الأربعاء.
وقد دانت المعارضة إعلان الطوارئ باعتباره “تمرّدا” على أجهزة الدولة، وطالبت بالتصويت على عزل الرئيس بحلول يوم السبت.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع كيم يونغ هيون وعدد من المستشارين استقالتهم، بعد الأحداث الأخيرة. كما شهد البرلمان اقتحام مئات الجنود بعد إعلان حالة الطوارئ، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاجات في الشوارع.
فيما دافعت الرئاسة عن القرار الأول باعتباره يندرج “ضمن الإطار الدستوري”، بينما أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم إزاء الأحداث.
يشار إلى أن الموافقة على مشروع عزل الرئيس تقتضي تعليق نشاطه، ثمّ البدء في إجراءات محاكمته أمام المحكمة الدستورية.
المصدر: يورونيوز