حصري/ سدود قضائية وفرق متنقلة.. هكذا يؤمن درك سطات إحتفالات رأس السنة +صور

نصبت القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، سدود قضائية وإدارية وفرق متنقلة، قبل قليل من ليلة اليوم الثلاثاء، سويعات قليلة قبيل حلول السنة الميلادية الجديدة، بمختلف الطرق الرئيسية والإقليمية والجهوية، وعلى مستوى الطريق السيار، الرابط بين سطات وبوزنيقة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات ونائبه الأول، الذي أصدر أوامره على إنطلاق عملية إنتشار العناصر الدركية، […]

حصري/ سدود قضائية وفرق متنقلة.. هكذا يؤمن درك سطات إحتفالات رأس السنة +صور
   kech24.com
نصبت القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، سدود قضائية وإدارية وفرق متنقلة، قبل قليل من ليلة اليوم الثلاثاء، سويعات قليلة قبيل حلول السنة الميلادية الجديدة، بمختلف الطرق الرئيسية والإقليمية والجهوية، وعلى مستوى الطريق السيار، الرابط بين سطات وبوزنيقة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات ونائبه الأول، الذي أصدر أوامره على إنطلاق عملية إنتشار العناصر الدركية، على كافة نفوذ تراب السرايا الأربعة، ويتعلق الأمر بكل من بنسليمان و بوزنيقة تم برشيد ونظيرتها سطات، تفعيلا لتوجيهات القيادة العليا للدرك الملكي بالعاصمة الرباط، وتنفيذا للترتيبات الأمنية الإستباقية، المتخذة في هذا الصدد بهدف تأمين الإحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة 2025. وقبل سويعات قليلة من الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، ومن خلال ما عاينته الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن مصالح درك القيادة الجهوية بسطات، رفعت من حالة التأهب واليقظة إلى الدرجة القصوى، حيث بدت على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة بطريق الجديدة، وكذلك على مستوى الطريق السيار، الرابطة بين سطات وبوزنيقة، تم نظيرتها الرابطة بين الجديدة والدار البيضاء، وعلى مستوى الطريق الساحلية، المعروفة إختصارا بطريق أزمور، وبالضبط الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ و السوالم الطريفية، تزامناً مع الإستعداد لإحتفالات رأس السنة الميلادية، فيما أكد مجموعة من رجال الدرك، أن اليقظة الأمنية لمحاصرة التهديدات تعد وطنية الآن، وعلى مستوى مختلف النقاط في المدن والقرى، في ظل إستراتيجية وطنية تشاركية عامة وشاملة، يتشارك فيها الأمن الوطني، و الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية. وعاينت كش 24، منذ ظهر اليوم الثلاثاء، وإلى غاية كتابة هذه السطور، أن الطريق الوطنية رقم واحد، والطريق السيار والطريق الساحلية وطرق أخرى تانوية وإقليمية، لاسيما بين برشيد وسطات والجديدة وحد السوالم، تم أزمور والبيضاء، تعرف تكثيف السدود الأمنية الإدارية والقضائية، المنصوبة بين مختلف الجماعات الترابية والمدن على غير العادة، حيث قد تحدث مصادفة حاجزين للدرك الملكي غير بعيدين عن بعضهما، وكل منهما يراقب العربات المارة، ويتفقد وثائق المسافرين، مع تبين ما إذا كان مبحوثا عنهم في المعدات الإلكترونية الخاصة بقاعدة البيانات للأشخاص المطلوبين للعدالة، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة. كما توجد السدود الإدارية والقضائية، كالعادة بمداخل ومخارج المدن والقرى والمدارات، لكن هذه المرة تبدو اليقظة إستثنائية، في محاولة لدرء المخاطر ومنع تسربها من مدينة إلى أخرى، لاسيما أن بعض الطرق الوطنية تؤدي إلى نقط حساسة، تعرف إحتفالات خاصة خلال رأس السنة. وحسب بعض المعطيات والمعلومات التي إستجمعتها كشـ24 من مصادر أمنية مسؤولة، فإن هذه الإجراءات إستباقية وتكون على منحى سنوي، حيث ترتفع درجة التأهب إلى منحاها الأقصى، لضمان مرور فعاليات إحتفالات رأس السنة، بلا أي حوادث أو جرائم أو هجمات أو إعتداءات كيفما كان نوعها، مؤكدة المصادر أن المقاربة الأمنية، تعرف إستنفارا عاليا، تكون نتيجته هذا الإنتشار داخل الطرق الوطنية والطرق الرئيسية والإقليمية والسيارة، وأيضا داخل المدن والجماعات الترابية وفي القرى والمداشر. كما أوضحت الجهات نفسها لكشـ24، أن الإجراءات المرصودة روثينية، لكشف هوية الهاربين والفارين من العدالة أو المبحوث عنهم، وكذلك محاصرة مرور الممنوعات بين المدن في هذه الفترة، مع إبراز أن الإنفلات الأمني يكون مرشحا للإرتفاع بقوة خلال رأس السنة، وهو ما تحاول سدود الدرك التنسيق بشأنه للتصدي له، وضمان مرور إحتفالات العام الجديد، في أحسن الأحوال الممكنة على كافة الأصعدة، لاسيما الأمنية منها.