حفيظ الدراجي يتبرأ من النظام العسكري الجزائري ويعلن تخوفه من مستقبل البلاد

هبة بريس-يوسف أقضاض خرج الصحفي الجزائري حفيظ الدراجي بتصريحات لافتة تتعلق بمستقبل الجزائر ونظامها السياسي الحالي. حيث أعلن تبرؤه من النظام العسكري الجزائري، متهماً إياه بقيادة البلاد نحو مستقبل مظلم، خاصة فيما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان. وأكد الدراجي في في تصريح مثير للجدل، أن الجزائر قد شهدت بالفعل تغيرات، ولكنها للأسف كانت نحو الأسوأ، حيث تدهورت الحريات بشكل واضح في ظل حكم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون. عبر الدراجي عن قلقه العميق من أن يسقط الشعب الجزائري في نفس المصير الذي آلت إليه بعض الشعوب الأخرى التي قامت بتغيير أنظمتها السياسية، لكنه لم يخفِ تخوفه من أن يكون التغيير في الجزائر مجرد تبديل للوجوه دون إحداث تغييرات حقيقية على الأرض. وقال إن استمرار الوضع الراهن قد يجبره على الاعتذار من الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة ومن كل رموز نظامه، الذي كان يعده في وقت من الأوقات المسؤول عن الكثير من التحديات التي تواجه الجزائر. وفي ختام تصريحاته، أشار الدراجي إلى أنه إذا استمر هذا التراجع في الحريات والمكتسبات الشعبية، فقد يصبح من الضروري إعادة النظر في العلاقة بين الشعب وا

حفيظ الدراجي يتبرأ من النظام العسكري الجزائري ويعلن تخوفه من مستقبل البلاد
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض خرج الصحفي الجزائري حفيظ الدراجي بتصريحات لافتة تتعلق بمستقبل الجزائر ونظامها السياسي الحالي. حيث أعلن تبرؤه من النظام العسكري الجزائري، متهماً إياه بقيادة البلاد نحو مستقبل مظلم، خاصة فيما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان. وأكد الدراجي في في تصريح مثير للجدل، أن الجزائر قد شهدت بالفعل تغيرات، ولكنها للأسف كانت نحو الأسوأ، حيث تدهورت الحريات بشكل واضح في ظل حكم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون. عبر الدراجي عن قلقه العميق من أن يسقط الشعب الجزائري في نفس المصير الذي آلت إليه بعض الشعوب الأخرى التي قامت بتغيير أنظمتها السياسية، لكنه لم يخفِ تخوفه من أن يكون التغيير في الجزائر مجرد تبديل للوجوه دون إحداث تغييرات حقيقية على الأرض. وقال إن استمرار الوضع الراهن قد يجبره على الاعتذار من الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة ومن كل رموز نظامه، الذي كان يعده في وقت من الأوقات المسؤول عن الكثير من التحديات التي تواجه الجزائر. وفي ختام تصريحاته، أشار الدراجي إلى أنه إذا استمر هذا التراجع في الحريات والمكتسبات الشعبية، فقد يصبح من الضروري إعادة النظر في العلاقة بين الشعب والنظام، معتبراً أن الشعب الجزائري لا يستحق ما يعيشه من قمع واضطهاد. كما ختم بالقول إن النظام يسجن الشعب، محملاً إياه مسؤولية عدم استحقاق الحرية في ظل الأوضاع الراهنة. تصريحات الدراجي تأتي في وقت حساس، حيث تزداد الانتقادات تجاه النظام الحاكم، خصوصاً مع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعاني منها البلاد، مما يثير تساؤلات حول مصير الجزائر في السنوات القادمة.