كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان، عن الدور الكبير الذي لعبته والدته، سعيدة، في توفير ظروف عيش ملائمة له ولإخوته خلال طفولتهم، مما ساهم في تحقيقه النجومية التي يتمتع بها اليوم.
رسالة شكر لوالدته
في حوار مع مجلة "GQ"، عبّر حكيمي عن امتنانه لوالدته، قائلاً: "الفضل فيما وصلتُ إليه اليوم، يعود إلى والدتي. منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها من المغرب بحثًا عن حياة أفضل في إسبانيا، حاولت أن تقدم لنا الأفضل وتضمن لنا مستقبلًا مليئًا بالآفاق".
إخوتي ضحوا لأصبح لاعبا
كما أشار حكيمي إلى تضحية عائلته في مسيرته الكروية، قائلاً: "الجميع ضحى من أجلي، بما في ذلك إخوتي، لكي أواصل لعب كرة القدم. لكن والدتي كانت حريصة على ألا أهمل دراستي".
نضجه القيادي
رغم صغر سنه (25 عامًا)، يتمتع حكيمي بنضج استثنائي، وهو ما أهله لحمل شارة قيادة المنتخب المغربي في آخر مباراتين.
وفي هذا السياق، قال: "أعلم أنه في مثل عمري، أبدو أكثر نضجًا من المتوسط، والسبب في ذلك هو أنني بدأت في سن صغيرة. هذا النضج يسمح لي بنقل الحكمة إلى زملائي في الفريق ودعم الشباب بشكل فعال".
تجدر الإشارة إلى أن أشرف حكيمي بدأ مسيرته الكروية في سن 18 عامًا مع ريال مدريد، ومن ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند، ثم إنترناسيونالي الإيطالي، والآن يحمل قميص باريس سان جيرمان منذ صيف 2021.