خصوصيون لـ”كشـ24″: يجب تسييج المنشآت المائية حماية لسلامة المواطنين

عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه البالغ إزاء تزايد حوادث الغرق، لا سيما في المنشآت المائية غير المخصصة للسباحة، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وأكد شتور أن مع حلول الصيف واشتداد موجات الحر، يتزايد […]

خصوصيون لـ”كشـ24″: يجب تسييج المنشآت المائية حماية لسلامة المواطنين
   kech24.com
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه البالغ إزاء تزايد حوادث الغرق، لا سيما في المنشآت المائية غير المخصصة للسباحة، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وأكد شتور أن مع حلول الصيف واشتداد موجات الحر، يتزايد توجه الأطفال والشباب نحو السدود، القنوات المائية، البرك الاصطناعية، والخزانات، بحثا عن لحظات انتعاش، إلا أن هذه المنشآت، التي لم تصمم في الأصل للسباحة، تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، خاصة في ظل غياب الحراسة، وانعدام العلامات التحذيرية، وعدم تسييجها بالشكل المطلوب. وسجلت الجمعية، بحسب شتور، العديد من حالات الغرق المؤلمة التي كان بالإمكان تفاديها، لولا ضعف الإجراءات الوقائية. ومن هذا المنطلق، دعا شتور السلطات المحلية والمؤسسات المعنية إلى الإسراع في تسييج جميع المنشآت المائية القريبة من التجمعات السكنية، ووضع لوحات تحذيرية واضحة في أماكن مرئية، تنبه لخطورة السباحة فيها. كما شدد على ضرورة تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية موجهة للأطفال والشباب والأسر، حول مخاطر السباحة في هذه الفضاءات غير الآمنة، مؤكدا أن حماية أرواح المواطنين تستوجب أيضا التفكير في إحداث مسابح عمومية آمنة ومراقبة في المناطق التي تفتقر للبنيات الترفيهية، خصوصا في فترات الصيف. واختتم شتور تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإشكالية تتطلب مسؤولية جماعية وتضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمواطنين على حد سواء، محذرا من أن لحظات الترفيه قد تتحول إلى مآس مأساوية، كان بالإمكان تفاديها بتدابير بسيطة ولكن فعالة.