دراسة: الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر

هبة بريس - وكالات تعتمد العديد من الحيوانات، كالبشر تماما، على التفاعلات الاجتماعية للبقاء والازدهار، ونتيجةً لذلك، يعد التواصل الفعال بين أفرادها، أمرًا بالغ الأهمية. وتعيش الدلافين القارورية الأنف، في مجتمعات معقدة، حيث يمتلك كل حيوان عددا صغيرا من الأفراد المترابطين بشكل وثيق، وعددا أكبر من الرفاق الأكثر مرونة (على غرار شبكاتنا الاجتماعية)، وتعتمد بشكل كبير على التفاعلات الشخصية للحفاظ على توازن اجتماعي سليم. ولطالما عرف العلماء أن الدلافين تستخدم "صافرات مميزة"، لتعريف نفسها للآخرين. وفي دراسة حديثة، نشرتها مجلة "ذا كونفيرسيشن" الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل. وهناك فئتان رئيسيتان من الصفارات حسب يوفسكانوفا: صفارات التوقيع (أنواع صفارات مميزة لكل فرد) وصفارات غير توقيعية (الباقي). وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات

دراسة: الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
   hibapress.com
هبة بريس - وكالات تعتمد العديد من الحيوانات، كالبشر تماما، على التفاعلات الاجتماعية للبقاء والازدهار، ونتيجةً لذلك، يعد التواصل الفعال بين أفرادها، أمرًا بالغ الأهمية. وتعيش الدلافين القارورية الأنف، في مجتمعات معقدة، حيث يمتلك كل حيوان عددا صغيرا من الأفراد المترابطين بشكل وثيق، وعددا أكبر من الرفاق الأكثر مرونة (على غرار شبكاتنا الاجتماعية)، وتعتمد بشكل كبير على التفاعلات الشخصية للحفاظ على توازن اجتماعي سليم. ولطالما عرف العلماء أن الدلافين تستخدم "صافرات مميزة"، لتعريف نفسها للآخرين. وفي دراسة حديثة، نشرتها مجلة "ذا كونفيرسيشن" الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل. وهناك فئتان رئيسيتان من الصفارات حسب يوفسكانوفا: صفارات التوقيع (أنواع صفارات مميزة لكل فرد) وصفارات غير توقيعية (الباقي). وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات في صغرها وتحافظ عليها طوال حياتها. وعند تفاعلها مع الآخرين، قد تصل نسبة صفارات الدلفين التوقيعية إلى 30%، وغالبا ما يكون هناك بعض الاختلاف في إصدارات الصفارات التي يصدرها كل حيوان على حدة. وتم تحليل التوازن بين استقرار وتنوع صفارات التوقيع لاختبار ما إذا كانت تحتوي على معلومات أكثر من مجرد هوية المصفر. وأجرى فريق البحث، تسجيلات صوتية متكررة لمجموعة من دلافين المحيطين الهندي والهادئ قارورية الأنف "تورسيوبس أدونكوس"، في منتجع جزيرة تانغالوما بالقرب من جزيرة موريتون، قبالة ساحل بريسبان شرقي أستراليا. وجمع الفريق العديد من حالات الصفارات المميزة التي أصدرتها نفس الحيوانات. كما استخدم الفريق، بيانات تاريخية جمعت من نفس المجموعة قبل 15 عامًا، ووجد أنه على الرغم من ثبات أنماط تردد الصفارات بشكل استثنائي، إلا أنها اختلفت بدرجة معينة (وظل هذا التباين متماثلًا على مر السنين). ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن أنماط تردد الصفارات المميزة تشفّر الهوية، إلا أنها من المرجح أيضًا أن تنقل معلومات أكثر، مثل الإشارات العاطفية أو السياقية.