بعث النائب البرلماني عبد العزيز درويش، ملتمسا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يطلب فيه التدخل العاجل لحل أزمة تأخر تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الدواوير بجماعة تسلطانت بمراكش.
وقال درويش في الملتمس الذي توصلت كشـ24 ينسخة منه، إن العديد من دواوير تسلطانت تعاني من نقص حاد في أبسط مقومات العيش الكريم، مثل شبكات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب والكهرباء، إضافة إلى احتياجها إلى تبليط الأزقة وإحداث المرافق العمومية والطرق.
وأكد البرلماني عن دائرة المدينة سيدي يوسف بن علي، أن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بعد توقيع اتفاقية إعادة تأهيل هذه الدواوير أمام أنظار جلالة الملك، والتي شملت عشرة دواوير، ولكن تعثر تنفيذ هذه الاتفاقية حال دون تحقيق آمال الساكنة، إذ أن الأشغال في بعض الدواوير كالحركات وتكانة والخويمات واللويحات، أوشكت على الانتهاء، بينما لا تزال دواوير أخرى، مثل زمران والقرطاس وباب العبيد ودار السكر ودار البارود والخدير الجديد، تنتظر البدء في الأشغال.
وأوضح درويش أن الاتفاقية كانت قد نصت على أن تنتهي أشغال إعادة تأهيل هذه الدواوير العشر في سنة 2017، وهو ما لم يتحقق رغم مرور عدة سنوات على توقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية أخرى تم توقيعها سنة 2013 بين وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الإسكان، وشركة العمران، والتي كانت تهدف إلى معالجة السكن غير القانوني في مراكش، كما كانت جزءا من مشروع ملكي ضخم.
وعليه، طالب درويش من رئيس الحكومة التدخل لدى جميع الأطراف المعنية لحل مشكل تعثر هذا المشروع الذي يعد جزء من برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، متمنيا أن تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ هذا المشروع الذي طال انتظاره.