دعاة “مشارقة” يتسابقون لافتتاح مشاريع “دينية” بالمغرب.. هل تتدخل السلطات ؟

هبة بريس - الرباط يبدو أن عددا من "الدعاة" وأصحاب الشواهد في الطب البديل والرقية الشرعية أصبحوا يجدون في المغرب ملجأ وسوقا مناسبا للاستثمار والتجارة واستقطاب عدد مهم من الزبناء . مناسبة هذا الحديث, لجوء عدد من الممارسين لهذه الأنشطة من مختلف الدول العربية الى افتتاح مشاريع في المغرب. وفي هذا الصدد, أطلق الدكتور المصري شريف طه يونس فروع لمركز العلم والعمل في تونس والمغرب ومصر. الدكتور المصري, أفاد أن مراكزه الجديدة ستخصص لتدريس المنهاج النبوي واستقطاب الأطفال والنساء. ووفق مصدر مطلع, فمركز العلم والعمل لم ترخص له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعليم القرآن الكريم أو المنهاج النبوي وفقا للآليات المعتمدة من قبل الوزارة والمجلس العلمي الأعلى في المغرب. المعني بالأمر, يضيف مصدر الجريدة, حصل على معادلة الدكتوراه من طرف هيئة الأطباء في المغرب، رغم أنه لازال يمارس مهنة الطب في مصر ولم يتم التشطيب عليه، كما هو جاري به العمل في نظم الممارسة المهنية للطب، وهو ما يتطلب من وزارة الصحة المغربية فتح تحقيق بشأن ذلك. كما أن الشخص المذكور استطاع بوسائله الخاصة الحصول على الإقام

دعاة “مشارقة” يتسابقون لافتتاح مشاريع “دينية” بالمغرب.. هل تتدخل السلطات ؟
   hibapress.com
هبة بريس - الرباط يبدو أن عددا من "الدعاة" وأصحاب الشواهد في الطب البديل والرقية الشرعية أصبحوا يجدون في المغرب ملجأ وسوقا مناسبا للاستثمار والتجارة واستقطاب عدد مهم من الزبناء . مناسبة هذا الحديث, لجوء عدد من الممارسين لهذه الأنشطة من مختلف الدول العربية الى افتتاح مشاريع في المغرب. وفي هذا الصدد, أطلق الدكتور المصري شريف طه يونس فروع لمركز العلم والعمل في تونس والمغرب ومصر. الدكتور المصري, أفاد أن مراكزه الجديدة ستخصص لتدريس المنهاج النبوي واستقطاب الأطفال والنساء. ووفق مصدر مطلع, فمركز العلم والعمل لم ترخص له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعليم القرآن الكريم أو المنهاج النبوي وفقا للآليات المعتمدة من قبل الوزارة والمجلس العلمي الأعلى في المغرب. المعني بالأمر, يضيف مصدر الجريدة, حصل على معادلة الدكتوراه من طرف هيئة الأطباء في المغرب، رغم أنه لازال يمارس مهنة الطب في مصر ولم يتم التشطيب عليه، كما هو جاري به العمل في نظم الممارسة المهنية للطب، وهو ما يتطلب من وزارة الصحة المغربية فتح تحقيق بشأن ذلك. كما أن الشخص المذكور استطاع بوسائله الخاصة الحصول على الإقامة في المغرب، وتمكن في فترة وجيزة من اختراق مجموعة من الأسر المغربية، واستقطاب نسائها ومنهن شخصيات نافذة في عالم المال والأعمال والسياسية. هذا ويشار الى أن الداعية المصري سبق له أن افتتح مركزا في تونس بمدينة المنستير, غير أن نشاطاته تسببت في ردود فعل غاضبة من جمعيات المجتمع المدني التي اعتبرت أن هذه الأنشطة مشبوهة وتستغل الدين لتمرير أفكار إخوانية. ويطرح إقبال عدد من أصحاب المشاريع "الدينية" على افتتاح فروع لمراكزهم بالمغرب واستقطاب عدد من الزبناء من ختلف الشرائح الاجتماعية والاقتصادية علامات استفهام حول الجهات التي تمول هذه المشاريع والتي تقدم تسهيلات لهم وكذا عن الهدف والغرض الحقيقي من ورائها فهل تتدخل السلطات لوضع لانتشار لاخطبوط الدعاة المشارقة بالمغرب?