دفناه في الحديقة وأخفيا جثته 8 أيام.. قصة مأساوية لطفل مات جوعاً في برمنغهام
هبة بريس
كشف تحقيق صادم أن الطفل أبيا ياشارهيلاه، البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي عُثر على جثته مدفونة سرا في حديقة منزل أسرته في برمنغهام في دجنبر 2022، كان "غير مرئي ومفقودا تماما" من سجلات خدمات حماية الأطفال.
أسباب الوفاة وإخفاء الجثة
توفي الطفل في أوائل عام 2020 نتيجة سوء تغذية مزمن تسبب في إصابته بمرض تنفسي قاتل، ولم يتم اكتشاف وفاته إلا بعد عامين، حينما احتفظ والداه بالجثة في سريرهما لمدة 8 أيام قبل أن يدفنها في حفرة بحديقة المنزل.
نظام غذائي متطرف ومعتقدات دينية
اعتمد الوالدان، تاي ونايامي، نظامًا نباتيًا صارمًا دون مكملات غذائية، استنادًا إلى معتقدات دينية اخترعاها بأنفسهما ضمن ما وصفه الأب بـ"قانوني".
الجثة وعلامات الإهمال الشديد
عند استخراج الجثة، كشفت الفحوصات عن كسور وتشوهات في العظام، مرض الكساح، فقر دم، تأخر في النمو، وتسوس شديد في الأسنان، مما يؤكد الإهمال الجسيم الذي تعرض له الطفل.
فشل خدمات حماية الأطفال
أظهر التحقيق أن خدمات الحماية الاجتماعية فشلت في مراقبة حالة الطفل، متأثرة بالخوف من اتهامها بالتمييز الثقافي، رغم زيارة الشرطة لمنزل العائلة في 2019، وع
hibapress.com
هبة بريس
كشف تحقيق صادم أن الطفل أبيا ياشارهيلاه، البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي عُثر على جثته مدفونة سرا في حديقة منزل أسرته في برمنغهام في دجنبر 2022، كان "غير مرئي ومفقودا تماما" من سجلات خدمات حماية الأطفال.
أسباب الوفاة وإخفاء الجثة
توفي الطفل في أوائل عام 2020 نتيجة سوء تغذية مزمن تسبب في إصابته بمرض تنفسي قاتل، ولم يتم اكتشاف وفاته إلا بعد عامين، حينما احتفظ والداه بالجثة في سريرهما لمدة 8 أيام قبل أن يدفنها في حفرة بحديقة المنزل.
نظام غذائي متطرف ومعتقدات دينية
اعتمد الوالدان، تاي ونايامي، نظامًا نباتيًا صارمًا دون مكملات غذائية، استنادًا إلى معتقدات دينية اخترعاها بأنفسهما ضمن ما وصفه الأب بـ"قانوني".
الجثة وعلامات الإهمال الشديد
عند استخراج الجثة، كشفت الفحوصات عن كسور وتشوهات في العظام، مرض الكساح، فقر دم، تأخر في النمو، وتسوس شديد في الأسنان، مما يؤكد الإهمال الجسيم الذي تعرض له الطفل.
فشل خدمات حماية الأطفال
أظهر التحقيق أن خدمات الحماية الاجتماعية فشلت في مراقبة حالة الطفل، متأثرة بالخوف من اتهامها بالتمييز الثقافي، رغم زيارة الشرطة لمنزل العائلة في 2019، وعدم تسجيل الطفل في السجلات الرسمية.
تأثير جائحة كورونا وإعاقة المتابعة
ساهمت إجراءات الإغلاق أثناء جائحة كورونا في إعاقة متابعة حالة الطفل، كما أن الوالدين قاما بتشتيت انتباه المهنيين لمنع التركيز على صحة الطفل وسلامته.
العقوبات القضائية والدعوات للإصلاح
في ديسمبر 2022، اعتقلت السلطات والدي الطفل وأدين كلاهما بتهم تشويه سير العدالة، والتسبب أو السماح بوفاة طفل، والإهمال الجسيم. حكم على الأب بالسجن لأكثر من 25 سنة، والأم بالسجن 19 سنة.
أثار هذا الحادث دعوات متجددة لإصلاح نظام حماية الأطفال وتعزيز قدرة العاملين الاجتماعيين على التعامل بحزم مع الحالات المعقدة دون خوف من الأحكام الثقافية.